برازيليا ـ واس
سجل الجنيه الاسترليني اليوم الخميس أكبر خسارة يومية في شهر مقابل الدولار الامريكي بعدما خفض بنك انجلترا المركزي أسعار الفائدة للمرة الأولى في سبع سنوات، واستأنف شراء السندات بهدف تخفيف أثر تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأشارت تقارير مالية أمريكية إلى أن الدولار قد ارتفع في الوقت نفسه مقابل سلة عملات للجلسة الثانية على التوالي مع استمرار المستثمرين في ضبط مراكزهم قبيل بيانات مهمة بشأن الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة لشهر يوليو.
وأوضحت التقارير بأن أن التركيز استمر بقوة على الجنيه الاسترليني في أعقاب قرار البنك المركزي الذي كان متوقعا على نطاق واسع، فيما خفض بنك انجلترا الفائدة إلى مستوى قياسي 0.25 بالمئة من 0.5 بالمئة.
وتراجع الجنيه الاسترليني 1.5 بالمئة مقابل الدولار في النصف الساعة الأولى عقب قرار البنك المركزي ومع بدء حديث محافظ البنك مارك كارني. وفي أحدث التعاملات جرى تداوله منخفضا 1.5 بالمئة إلى 1.3122 دولار.