النفط السعودي

كشف تقرير نفطي عن ارتفاع صادرات النفط السعودية إلى الهند بنسبة 18% والصين بنسبة 4.5% في الفترة الأخيرة، فيما حافظت على حصتها التصديرية البالغة مليون برميل يوميا للولايات المتحدة.
ولفت تقرير "إنفستينج"، إلى أن المملكة تتمتع بفائض نفطي يتجاوز مليوني برميل يوميًا، وربما يصل وقت الاحتياج الفعلي إلى ثلاثة ملايين برميل، مشيرًا إلى تصريحات وزير الطاقة والصناعة والتعدين، المهندس خالد الفالح، الذي توقع انتعاش الطلب على النفط خلال العشرين عامًا المقبلة، مع اتجاه السوق إلى حالة من التوازن بين العرض والطلب.

وتركز المملكة بشكل كبير على نمو القطاع غير النفطي لتصل عوائده المالية إلى 530 مليار ريال خلال 4 سنوات، وتريليون ريال بحلول 2030.

وأبرز التقرير الكثير من التحوُّلات، التي شهدها السوق في الفترة الأخيرة، ومنها محافظة المملكة على حصة جيدة في سوق النفط، وإعلان 81 شركة غاز ونفط في أمريكا الشمالية إفلاسها، من بينها 21 شركة في ولاية تكساس النفطية وحدها، بعد أن تجاوزت ديونها أكثر من 24 مليار دولار.

وتتطلع المملكة إلى تنويع قاعدتها الإنتاجية، بعد التراجع الكبير في أسعار النفط بنسبة تجاوزت 50% وفق أقل تقدير.. وأكدت المملكة، على لسان الوزير خالد الفالح، حرصها على استقرار السوق، وعودة التوازن بين العرض والطلب، مع إمكانية لعب دورها المحوري في السوق، من خلال التدخل في أوقات الأزمات لضبط المعروض.