أفادت دراسة نشرها معهد مرتبط بالبنك المركزي الصيني الاثنين بأن الهوة بين الأغنياء والفقراء تفاقمت إلى درجة أصبحت معها ثاني قوة اقتصادية في العالم من الدول الأقل مساواة في العالم.وأشار المركز المتخصص في التحقيقات والبحوث حول إيرادات الأسر إلى أن مؤشر نسبة التفاوت في توزيع الإيرادات، المعروف بمؤشر "جيني"، بلغ 0.61 نقطة في 2010.ومعدل صفر يمثل مجتمعاً متساوياً حيث للجميع الإيرادات ذاتها ومعدل 1 يشكل مجتمعاً تكون فيه الإيرادات كلها بيد شخص واحد. وبحسب الدراسة التي أجراها المعهد "فإن تفاوت الإيرادات بين الأسر ضخم حالياً في الصين". وأضافت الدراسة أن "مؤشر نسبة التفاوت في توزيع الإيرادات بـ 0.61 نادر جداً في العالم». والتفاوت الاجتماعي موضوع يثير القلق للنظام الشيوعي الصيني الذي غالباً ما يواجه اضطرابات بسبب فساد كوادره المحليين. وتعتبر الحكومة مؤشر "جيني"، الذي طوره الخبير الإيطالي في الإحصاءات كورادو جيني، حساساً ولم تنشره منذ اكثر من عقد. وتعود آخر قراءة رسمية منشورة في الصين لمؤشر "جيني" إلى عام 2000 وبلغت 0.412. ونسبة 0.61 ستضع البلاد في طليعة قائمة تضم 16 بلداً آخر وضعها البنك الدولي للعام 2010. ولعام 2008 شملت لائحة البنك الدولي 47 بلداً وكان الأقل مساواة هوندوراس مع نسبة 0.613. وبحسب صحيفة "غلوبال تايمز" التي نشرت نتائج الدراسة الاثنين فالهوة بين الأغنياء والفقراء في الصين بلغت مستويات "مقلقة".وأظهرت بيانات من إدارة الجمارك الصينية، نمو صادرات الصين 2.2 في المئة في تشرين الثاني (نوفمبر)، مقارنة بتشرين الأول (أكتوبر)، في حين زادت الواردات 11.4 في المئة عن الشهر السابق. وعلى أساس سنوي، نمت الصادرات 3.8 في المئة، بناء على البيانات المعدّلة في ضوء تباين التقويمين الميلادي والصيني. وعلى أساس شهري معدّل، تراجعت الصادرات 3.2 في المئة والواردات 6.6 في المئة.وأظهرت البيانات الجمركية ارتفاع واردات الصين من خام الحديد ثمانية في المئة على أساس سنوي إلى 670 مليون طن في الشهور الـ11 الأولى من العام الحالي. وبلغت 607 ملايين طن في الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة تسعة في المئة.إلى ذلك، أعلنت الرابطة الصينية لمصنّعي السيارات أن مبيعات السيارات في الصين ارتفعت 8.2 في المئة على أساس سنوي في تشرين الثاني. وكانت نسبة الزيادة السنوية 5.3 في المئة في تشرين الأول. وشحن مصنّعو السيارات 1.79 مليون سيارة ركاب وشاحنة وحافلة إلى المعارض في الصين في تشرين الثاني. وبلغت مبيعات الشهور الـ11 الأولى من السنة 17.5 مليون وحدة، بزيادة أربعة في المئة عليها قبل سنة. وزادت مبيعات سيارات الركاب على مدار الشهر المذكور 8.8 في المئة، إلى 1.46 مليون وحدة، في حين نمت المبيعات في الشهور الـ 11 الأولى 7.1 في المئة، إلى 14 مليون سيارة.