وزارة العمل

لجأت شركات كبرى إلى نشر إعلانات لطلب موظفين من "السوريون القادمين بتأشيرة الزيارة" وذلك لصعوبة الحصول على التأشيرات وتكبدها مبالغ مالية طائلة جراء استقدام العمالة الوافدة وصعوبة إيجاد مواطنين يعملون بأجور متدنية.

وتسعى تلك الشركات إلى تخفيف عبء استقدام العمالة الوافدة وتسهيل إجرائها وقد تبلغ إجمالي تكاليف استقدام العامل الواحد إلى 15 ألف ريال والاستفادة من خدمات السوري الزائر بمبالغ يسيرة وغير مكلفة.
وذكر المتحدث الرسمي لوزارة العمل خالد أباالخيل إن وزارة العمل تسعى إلى تنظيم وجود الزائرين عن طريق خدمات "أجير"، في حين يعمل المشروع على إصدار إشعارات عمل مؤقتة للزائرين، وهي وثيقة قانونية تسمح للزائرين بالعمل لدى الجهة أو الفرد المستفيد من خدماتهم دون الحاجة إلى نقل الخدمات، لمدة ستة أشهر.

وأكد أباالخيل أن الخدمة متاحة لجميع السوريين بغض النظر عن تاريخ دخولهم المملكة ويسمح بالتصريح للذكور والإناث الذين تتراوح أعمارهم بين 18 - 60 عاما وأن الزائر يكتفى بالوثائق الحالية "تأشيرة زيارة" التي تحملها هذه الفئة وعدم الحاجة لطباعة أي هويات تعريفية لهم ومدة صلاحية الإشعار 6 أشهر قابلة للتجديد، مؤكدا احتساب العامل في نطاقات بوزن عامل أجنبي واحد. وبدأت الوزارة التسجيل في هذه الخدمة للأشقاء السوريين منذ 4 الجاري.