كشف محافظ ينبع المهندس مساعد السليم عن أن المصنع الذي سيتم افتتاحه في ينبع خلال الفترة المقبلة، سيكون مقصورا على عمل النساء فقط، ويتضمن توفير 5000 وظيفة نسائية، مؤكدا أن المشروع ضمن إحدى الخطط الاستراتيجية التي يتم العمل بها لتطوير محافظة ينبع من جميع النواحي الاجتماعية والاقتصادية، إيمانا بأهمية توفير جميع الخدمات لأبناء ينبع وزوارها، مؤكدا ترسية المنطقة الصناعية المخصصة للعنصر الرجالي على أحد المستثمرين وهي منفصلة عن المصنع المخصص لعمل النساء، وفي موقع مختلف عنها.

ورعى المحافظ السبت ملتقى أهالي ينبع الأول الذي أقامه مجلس الأهالي برئاسة الشيخ عبدالكريم الحمدي وأعضاء المجلس، بحضور وكيل المحافظة خالد الغملاس وعدد من مديري الإدارات الحكومية وأبناء المحافظة الذين حرص عدد منهم على الحضور من عدة مدن ومحافظات توزعت ما بين الرياض وجدة والمدينة المنورة والمدن، حيث نوقش خلال الملتقى عدد من المواضيع التي كان قاسمها المشترك مواصلة العمل على تطوير ينبع وما تتميز به من عوامل جاذبة للسياح والمستثمرين بشهادة خبراء عالميين أكدوا على أن محافظة ينبع تستحق الانضمام إلى منظمة اليونيسكو.

وتضمن الملتقى تسليط الضوء على الخطة الاستراتيجية لمحافظة ينبع عام 1437 والتي ستتضمن 3 أهداف رئيسية، يتركز أولها على توفير الخدمات الرئيسية لجميع السكان وأبناء المراكز التابعة للمحافظة من خلال العمل على حل جميع المتطلبات المتعلقة بالصرف الصحي وإيجاد الحلول للعشوائيات وزيادة كمية المياه المحلاة والتوجه لزيادة بناء المنازل للمحتاجين والمطلقات والأرامل من خلال توفير 87 منزلا جديدا سيتم الدعم بها لهذه الفئة التي تم دعم أقرانها خلال الفترة الماضية بأكثر من 230 منزلا من خلال الجهود المتواصلة للمستودع الخيري بقيادة الشيخ سلطان الشريف.

وثمن المهندس السليم جهود مجلس أهالي ينبع، مؤكدا أن لهم جهودا كبيرة في إيصال صوت ينبع للمسؤولين والوزراء والتي أثمرت العديد من الإنجازات خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أنهم سيواصلون السعي لكي تكون هناك جامعة وتوفير الخدمات الصحية من خلال العمل على توفير مستشفى تخصصي بسعة 500 سرير ومستشفى للنساء والولادة.

وعن الهدف الثاني من الخطة الاستراتيجية أكد محافظ ينبع أن تشجيع الاستثمار واستقطاب المستثمرين هو أحد الأهداف الرئيسية لمحافظة ينبع، لامتلاكها لجميع المقومات التي تسهم في النجاح، مشيرا إلى أن الهدف الثالث يركز على أن تكون ينبع هي الوجهة الأولى للسياح وقد تم افتتاح مكتب لهيئة السياحة والآثار وإكمال الاستعدادات لتشغيل المدينة التاريخية بينبع.

وأكد السليم أن الملتقى الأول لأهالي ينبع  حقق أهدافه، من أهمها تبادل الآراء بين الحاضرين بكل محبة وتقدير، مشيرا إلى أن موعد الملتقى المقبل سيكون في شباط/فبراير عام 2017.