تصدرت دولة الإمارات البلدان العربية على المؤشّر العالمي للقدرة التنافسية الصناعية لعام 2013، لتحتل المرتبة الـ 30 على مستوى العالم من بين 40 دولة شملها المؤشر، بحسب مؤسسة “ديلويت” للاستشارات. وأفاد المؤشر العالمي للقدرة التنافسية الصناعية الصادر أمس، بأن الإمارات ستظل تحافظ على تفوقها بين الدول العربية حتى عام 2017، لتحتل المركز الـ 32، متخطية بذلك أيرلندا وإيطاليا ومصر والسعودية. وبين التقرير أن الإمارات حصلت على 3,93 نقطة على مؤشر القدرة التنافسية للصناعة لعام 2013، من إجمالي عشر نقاط، وبعد خمس سنوات من الآن حصلت على 3,58 نقطة، مدفوعة بالعديد من المشروعات الصناعية التي تعزز من قدراتها في أسواق العالم، والنفاذ إلى مختلف الأسواق حول العالم. وذكر أن وجود الإمارات في المركز الـ 32 بعد خمس سنوات بدلا من المركز الـ 30 في عام 2013، يأتي في إطار إعادة ترتيب التنافسية العالمية، حيث يتراجع مركز الولايات المتحدة من المرتبة الثالثة إلى الخامسة، وكندا من المركز السابع إلى الثامن، والمكسيك من المركز الـ 12 إلى الـ 13، كما ستتراجع ألمانيا بعد خمس سنوات إلى المرتبة الرابعة من الثانية، ونفس الشيء بالنسبة لدول مثل بولندا والمملكة المتحدة، وفرنسا وإيطاليا واليابان وماليزيا. وأشار إلى أن الإمارات نالت نقاطا متقدمة خلال عملية الاستطلاع لإعداد المؤشر والذي شارك فيه 550 رئيساً تنفيذياً وكبار القادة في شركات التصنيع حول العالم، وتقدمت الإمارات على دول عديدة في نتائج التصويت خصوصا في مدى القوى التصنيعية التقليدية مع توافر المواهب المتخصصة ومقومات التطوير والابتكار في المجال الصناعي. وفي إطار التميز من حيث الأنظمة الاقتصادية، والتجارية، والمالية، والضريبية المحلية، تقدمت الإمارات على عشر دول فيما يتعلق بالتميز الصناعي، كما تنافس الإمارات دولاً كبرى فيما يتعلق بأنظمة الرعاية الصحية المتفوقة للعاملين في المجال الصناعي.