أبوظبي ـ وكالات
أعلنت شركة الاتحاد للقطارات، المطور والمشغل لشبكة القطارات الوطنية في الدولة عن وصول أول دفعة من عربات المرحلة الأولى من مشروع قطار الاتحاد إلى الدولة عبر ميناء زايد بداية الأسبوع الحالي على متن السفينة “كينغ سبيريت”، حيث كان في استقبال هذه الدفعة من العربات مجموعة من كبار الإداريين والخبراء في الشركة. وتهدف المرحلة الأولى من مشروع السكة الحديدية إلى نقل حبيبات الكبريت من مصادرها في شاه وحبشان إلى ميناء الرويس في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي. وقال الدكتور ناصر سيف المنصوري، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للقطارات “إن وصول العربات في الوقت المحدد، يدل على أن هذا المشروع الوطني الحيوي يسير قدماً ووفق الجدول الزمني الذي تم اعتماده”، مشيراً إلى أن “أعمال الإنشاء للمرحلة الأولى من شبكة السكك الحديدية التي تربط شاه وحبشان وميناء الرويس والتي يتم تطويرها بالتعاون مع شركة أبوظبي الوطنية للبترول (أدنوك) تسير وفق الجدول الزمني المحدد، وسيبدأ تشغيلها لنقل حبيبات الكبريت خلال أقل من عام”. وأضاف أن”الشركة حرصت على أن تكون العربات والقاطرات التي ستستخدم في قطار الاتحاد مطابقة لأعلى معايير الأمان والسلامة في العالم، وتطبق آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال الشحن الثقيل. نقلة نوعية وتابع المنصوري “صممت هذه القاطرات بعد دراسات وأبحاث مستفضية أجرتها الشركة بالتعاون مع شركائها”، معتبراً أن “مشروع السكك الحديدية سيحدث نقلة نوعية في قطاع النقل في الإمارات، وسيسهم في تحقيق التنمية المستدامة من خلال تعزيز نمو مختلف القطاعات التجارية، وتوفير فرص العمل للمواطنين والحفاظ على البيئة نظراً لأن القطار الواحد يقلل من الانبعاثات الكربونية الضارة بنسبة 70% إلى 80% مقارنة بالانبعاثات الناجمة عن نقل نفس الكمية بالشاحنات”.