دبي ـ وكالات
دعمت مشتريات مؤسساتية محلية سوق أبوظبي للأوراق المالية في ربع الساعة الأخير من جلسة تداولات الأمس، لاحتواء موجة جني الأرباح المتوقعة التي تعرض لها بعد تجاوزه مستوى 3400 نقطة. وارتد المؤشر العام للسوق من أدنى مستوى سجله خلال الساعة الثانية من جلسة التداولات عند 3390 نقطة صعوداً، وأغلق على ارتفاع بنسبة 0,43% معززاً مكاسبه فوق حاجز 3400 نقطة إلى 3419 نقطة. وشهد السوق طيلة الجلسة حالة من التقلب عكست صراعاً بين البائعين الذين حاولوا الضغط على السوق من خلال بيع كميات من الأسهم القيادية والثقيلة في قطاعي العقارات والاتصالات، وبين المشترين المؤسساتيين الذين تدخلوا قرب الإغلاق، بطلبات شراء استهدفت أسهما نشطة في 5 قطاعات دفعت السوق للعودة إلى مساره الصاعد للجلسة السابعة على التوالي من دون انخفاض. وعزا محللون ماليون ووسطاء نجاح السوق في احتواء موجات التصحيح التي يتعرض لها في ذات الجلسة، إلى استمرار نشاط السيولة المؤسساتية التي سجلت صافي شراء في الجلسة بقيمة 38,6 مليون درهم، من خلال مشتريات بقيمة 106 ملايين درهم مقابل مبيعات بقيمة 67,3 مليون درهم، وفقا لإحصاءات سوق أبوظبي. وجاءت عملية التصحيح من قبل المستثمرين الأفراد من خلال مشتريات بقيمة 144,8 مليون درهم، مقابل مبيعات أكبر بقيمة 183,5 مليون درهم. وظلت مستويات السيولة على نشاطها فوق ربع مليار درهم إلى 251 مليون درهم من تداول 240 مليون سهم، جرى تنفيذها من خلال 1981 صفقة، وشكلت تعاملات الأجانب 32,7% من خلال مشتريات بقيمة 82 مليون درهم مقابل مبيعات بقيمة 118,3 مليون درهم.