يصوب سوق دبي المالي بوصلته باتجاه حاجز المقاومة الرئيسي عند 2200 نقطة، بعد أن اقترب منه خلال تعاملات الأمس بوصول المؤشر إلى 2182,78 نقطة، قبل أن يختتم الجلسة عند مستوى 2177,68 نقطة. ويعكس المسار الصعودي للمؤشر بنهاية تعاملات الأسبوع قدرته على الصمود أمام ضغوط البيع لجني الأرباح، حيث تمكن المؤشر من تحقيق مكاسب أسبوعية زادت عن 2,3% مقارنة بآخر إغلاق له في الأسبوع السابق عند 2128 نقطة، معززا بمواصلة عمليات شراء الأجانب وانتعاش الاستثمار المؤسسي طوال الجلسات الماضية، حيث بلغت قيمة الأسهم المشتراة من قبل المستثمرين المؤسساتيين خلال الأسبوع الماضي حوالي 663,25 مليون درهم، شكلت ما نسبته 19,8%من إجمالي قيمة التداول. وسجلت الأسهم خلال الأسبوع المنتهي أمس مكاسب في القيمة السوقية زادت عن 3,9 مليار درهم، في حين واصلت حركة التداول ارتفاعها لتسجل أعلى مستوياتها الأسبوعية منذ عام 2009، سواء على صعيد أحجام التداول التي زادت عن 2,809 مليار سهم، او على صعيد القيم التي قفزت إلى 3,34 مليار درهم، وكذلك بالنسبة للصفقات التي قفزت إلى 29598 صفقة خلال الأسبوع. وأنهى المؤشر التعاملات الخميس داخل المنطقة الخضراء، مسجلاً ارتفاعاً قدره 0,07%، مدعوماً بالتحركات الإيجابية لأسهم قيادية عدة في قطاعات العقارات والنقل والاتصالات وكذلك البنوك رغم تراجع مؤشر القطاع. وشهدت الجلسة منذ بداية التعاملات حالة من التذبذب في تحركات المؤشر بين الهبوط والصعود، حيث هبط إلى أدنى مستوياته لليوم عند 2157,18 نقطة، وذلك قبل أن يتمكن من تعويض خسائره وتعديل مساره باتجاه الارتفاع التدريجي ليقفز في النصف الثاني من التعاملات إلى أعلى مستوياته لليوم مخترقاً حاجز 2180 وصولاً إلى النقطة 2182,78، ومن ثم قلص مكاسبه عند الإغلاق إلى 15,13 نقطة فقط، فوق مستوى إغلاقه السابق عند 2162,55 نقطة. وعلى صعيد حركة التداول، شهدت التعاملات نموا ملحوظاً في الأحجام والقيم، حيث زادت أحجام التداول لتصل إلى 684,5 مليون سهم مقارنة مع 460,4 مليون سهم في جلسة الأربعاء، كما ارتفعت قيم التداول لتبلغ نحو 823,4 مليون درهم مقارنة مع قيم التداولات السابقة البالغة 633,6 مليون درهم، وذلك بالتزامن مع ارتفاع عدد الصفقات المنفذة أمس لتصل إلى 6964 صفقة مقارنة مع 5149 صفقة سابقة.