حالة ترقب سيطرت على الأسواق بانتظار انتهاء اجتماع المركزي الأميركي بلومبيرغ ارتفعت الأسهم الأوروبية قليلاً، أمس، قبل ان تتحول للهبوط في جلسة شهدت تذبذبا شديدا. ورغم أنه ليس من المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأميركي وتيرة شراء السندات إلا أن بعض المستثمرين شعروا بأن موجة بيع الأسهم العالمية في الآونة الأخيرة مبالغ فيها وبدأوا يعاودون الشراء بحذر. لكن آخرين فضلوا البقاء خارج السوق ترقبا لما سيقوله البنك بشأن إمكانية تخفيض برنامج التحفيز في المستقبل. ودعم البرنامج أسواق الأسهم على مدى عدة أشهر كان الوضع الاقتصادي فيها باهتا. وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2 ٪ إلى 1185.52 نقطة في مستهل التداول قبل ان يتحول للهبوط ويفقد 0.4٪ إلى 1178.80 نقطة. وقال اكيم ماتسكه المحلل لدى كومرتس بنك "رأينا هذا النزول على مدى ثلاثة أسابيع ونصف الأسبوع. وهو التقاط أنفاس طبيعي بعد تألق السوق في الأسابيع الأربعة السابقة". وتابع "أغلب الآراء في السوق تشير إلى أن الاحتياطي الاتحادي لن يغير سياساته وبالتالي ستتحسن السوق قليلاً. وإذا أشار البنك إلى تغيير في سياساته فلن يكون غريبا استمرار فترة التقاط الأنفاس".