عززت البورصة المصرية من مكاسبها في نهاية تعاملات الثلاثاء، مدفوعة بمشتريات قوية للمستثمرين المصريين، بعد يوم من الهبوط الطفيف بسبب حالة الحذر التي سيطرت على التعاملات خلال الذكرى الثانية لتنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير/ شباط 2011. وحقق المؤشر الرئيسي "EGX30 " الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مكاسب بلغت 61 نقطة، ليصل إلى مستوى 5755 نقطة، بارتفاع بلغت نسبته بنسبة 1%. وسجلت القيمة السوقية للأسهم المتداولة مكاسب بقيمة 3.9 مليار جنيه تعادل 590 مليون دولار، بعد أن قفز رأس المال السوقي إلى 387.7 مليار جنيه، مقابل 383.8 مليار جنيه في إغلاق أمس الاثنين. وسيطرت المشتريات المكثفة على صافي تعاملات المستثمرين المصريين بنهاية الجلسة، مسجلة 45.5 مليون جنيه، بينما اتجهت تعاملات الأجانب والعرب للبيع. وقال إيهاب سعيد، محلل أسواق المال في مصر، إن تجاوز تداعيات الذكري الثانية لتنحي مبارك، والتي شهدت اشتباكات بين متظاهرين مناهضين لسياسات الرئيس الحالي محمد مرسي أمام قصر الاتحادية الرئاسي بالعاصمة القاهرة، يعزز من إمكانية صعود السوق. وأضاف سعيد في اتصال هاتفي لوكالة الأناضول للأنباء الثلاثاء:" لكن سيظل التحرك العرضي مسيطرا على أداء البورصة وسيكون أقصى ارتفاع للمؤشر الرئيسي في المدى القصير هو مستوى 5800 نقطة".