الكويت ـ وكالات
توقع مراقبون أن يبلغ المؤشر الرئيسي لبورصة الكويت مستــوى 7 آلاف نقطة خلال فترة وجيزة في ظل الارتفاعات المتتالية التي يحققها منذ بداية العام والمدفوعة بالنشاط القوي على الأســهم الصغيرة واستقرار الوضع السياسي في البلاد لكنهم حذروا في الوقت نفسه من إمكانــية حدوث موجات تصحيح في أي لحظة. وأغلق المؤشر الرئيسي لبورصة الكويت أمس عند 6977,73 نقطة مرتفعا بمقدار 160,35 نقطة تمثل 2,3٪ عن إغلاق الخميس الماضي. كما ارتفع مؤشر كويت 15 الذي يقيس أداء الأسهم القيادية بمقدار 10,65 نقطة تمثل 1,2٪ خلال الفترة نفسها ليصل إلى 1053,61 نقطة. وقال فهد البسام مدير إدارة الأصول في شركة مرابحات الاستثمارية لرويترز إن هناك تفاؤلا في السوق وتوجها عاما نحو الصعود بسبب «التناغم والتوافق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية». لكن محمد الثامر المحلل المالي قلل من أهمية العوامل السياسية في حركة البورصة «لأن السوق لم يهتم أبدا بما يحدث في أروقة السياسة» وأضاف الثامر ان عملية التنبؤ والاستقراء المنطقي شديدة الصعوبة في بورصة الكويت في ظل «النهج المضاربي» المتبع، مشيرا إلى أن هناك شركات لم يطرأ علـيها أي تطور يذكر من حيث العوامل الأسـاسية ومع ذلك نجد أسهمهـا في ارتفاع مستــمر واصفا ما يحــدث بـأنه «غير اوقعي». وتوقع البسام أن يواجه المؤشر الرئيسي مقاومة قبل الوصول لسقف سبعة آلاف نقطة مشددا على قدرة السوق على تجاوز هذا الحاجز الذي ستأتي بعده «محطة أخرى من جني الأرباح» والتي ربما ستكون عند مستوى 7100 أو 7200 نقطة. ويترقب المتابعون الإعلان خلال الأيام المقبلة عن نتائج الشركات في الربع الأول من 2013 والتي يأمل كثيرون أن تكون أفضل من نظيـرتها العام الماضي لاسيما بعد تحسن قيم الأصول المدرجة في البورصة منذ بداية العام.