أبوظبي ـ وكالات
ارتفعت الأسهم القيادية فى بورصة دبى اليوم الأحد، لكن مؤشر البورصة واصل التحرك فى نطاق ضيق دون مستوى مهم من الناحية النفسية، فى حين صعدت أيضا معظم أسواق الأسهم الأخرى فى الخليج. وصعد سهم إعمار العقارية 3.4 بالمئة إلى أعلى مستوى فى 52 شهرا. ومازالت ثقة المستثمرين قوية فى أكبر شركة مدرجة فى دبى بفضل تعافى أسعار العقارات فى الإمارة تعافيا بطيئا. وفى أواخر يناير أعلنت نتائج الربع الأخير لإعمار، وجاءت دون التوقعات. وارتفع سهم شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) 4.75 إلى 4.69 درهم، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ أكتوبر 2008. وقال متعامل فى دبى طلب عدم نشر اسمه "أعتقد أنه يجرى تداوله بعلاوة عن السعر العادل، وأرى ذلك مبررا فى ضوء التوقعات لنمو صافى الإيرادات نحو 10% فى 2013.. لن أندهش إذا ارتفع قليلا قبل أن ينزل إلى مستوى 4.20 و4.30". وزادت أرباح دو للاتصالات فى الربع الأخير لأكثر من مثليها، بعد أن عكست الشركة مخصصات ضريبية، وسجلت زيادة فى قاعدة المشتركين. وهوى سهم أرابتك القابضة للبناء 9.7 بالمئة إلى 2.41 درهم، وهو أقل مستوى منذ الثالث من يناير، مع استمرار تفاعل المستثمرين السلبى تجاه التغيير الإدارى الذى أعلنته الشركة الأسبوع الماضى. وارتفع مؤشر سوق دبى 0.4 بالمئة إلى 1936 نقطة، ويتحرك المؤشر فى نطاق ضيق دون مستوى الألفى نقطة، منذ أن سجل أعلى مستوى فى 39 شهراً فى 24 فبراير. وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبى للجلسة الثانية، مع استهداف المتعاملين لأسهم الشركات الصغيرة، وهو نمط عادة ما تشهده السوق عندما تفتقر إلى محفزات. وزاد سهم إشراق العقارية 1.6 بالمئة، وشكل ما يزيد على 40 بالمئة من إجمالى الأسهم المتداولة فى السوق. وبددت البورصة السعودية المكاسب التى حققتها فى الجلستين السابقتين تحت ضغط الأسهم القيادية. وشكلت البنوك أكبر ضغط على السوق مع هبوط سهم بنك ساب 1.8 بالمئة، بينما انخفض سهما البنك السعودى الفرنسى ومجموعة سامبا المالية 0.7 بالمئة لكل منهما. وتراجع مؤشر قطاع البنوك 0.2 بالمئة. ومن بين أكبر 13 سهما فى البورصة هبطت عشرة أسهم بينما أغلقت الثلاثة أسهم الأخرى دون تغير يذكر. وفى مصر أغلق المؤشر الرئيسى للبورصة مرتفعا 0.2 بالمئة، لتتوقف موجة هبوط استمرت خمس جلسات وكان سهم أوراسكوم تليكوم الداعم الرئيسى للسوق بصعوده 4.3 بالمئة مسجلا أكبر ارتفاع منذ الثانى من يناير. وفى الكويت واصل مؤشر البورصة مكاسبه وارتفع 0.2 بالمئة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ مايو 2012. وارتفعت الأسهم مع استئناف مشروعات للبنية التحتية تأجلت طويلا. وقال مسئول حكومى يوم الخميس إن الحكومة ستختار العرض الفائز لإقامة مطار جديد بتكلفة 900 مليون دينار (3.2 مليار دولار) فى الربع الأول من العام، وهو مشروع مهم لخطة التنمية الاقتصادية فى البلاد. وصعد مؤشر بورصة قطر 0.4 بالمئة مدعوما بارتفاع سهمى صناعات قطر وبنك الدوحة 1.3 و1.8 فى المئة على الترتيب. وفى سلطنة عمان ارتفع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.2 بالمئة، لتصبح مكاسبه 3.5 بالمئة منذ بداية العام. وصعد سهم بنك صحار 0.5 بالمئة، وسهم عمان للاستثمارات والتمويل 2.3 بالمئة. وتعافى مؤشر سوق البحرين من الخسائر التى منى بها فى الجلسة السابقة ليرتفع 0.7 بالمئة، رغم هبوط حجم التداول لأقل مستوى فى 2013. وقفز سهم بنك الإثمار 9.1 بالمئة.