تباين أداء مؤشرات سوق الأسهم المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم /الخميس/، نهاية تعاملات الأسبوع، وسط ترقب لتظاهرات 19 نوفمبر التي دعت إليها قوى سياسية مختلفة لاحياء ذكرى أحداث محمد محمود قبل عامين، فيما اتجهت تعاملات المستثمرين العرب والأجانب نحو البيع النسبي ومالت تعاملات المصريين نحو الشراء. وسجل رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق خسائر محدودة بلغت 317 مليون جنيه ليصل إلى 406.8 مليار جنيه، فيما ارتفعت خسائره الاسبوعية لتصل إلى 10.4 مليار جنيه. وأغلق مؤشر السوق الرئيسي "إيجي إكس 30" تعاملات اليوم على تراجع بنسبة 4ر0 في المئة ليصل إلى 6227.92 نقطة ، متأثرا بالضغوط البيعية النسبية للمستثمرين الاجانب والعرب. وفي المقابل قادت عمليات الشراء من المضاربين الافراد بمؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي إكس 70/ لارتفاع هامشي بلغت نسبته 0.17 في المائة. وقال العضو المنتدب بشركة وثيقة لتداول الاوراق المالية أحمد عبد الحميد، إن الترقب لتظاهرات 19 نوفمبر يسيطر على الشريحة الاكبر من المستثمرين. وأضاف "هناك تجاهل للبيانات المالية الايجابية القوية التى أعلنتها العديد من الشركات خاصة على صعيد الشركات الكبرى والقيادية، لكن فى الوقت نفسه هناك هناك عدم رغبة فى البيع وهو ما انعكس على أحجام التداول التي لم تتجاوز 440 مليون جنيه". بدورها، أعلنت الهيئة العامة للرقابة المالية اليوم أنها تلقت خطابا من البنك المركزي المصري بتعيين جمال نجم ممثلا للبنك المركزي في مجلس إدارة الهيئة. وذكرت الهيئة -في بيان- أن التشكيل النهائي للهيئة يضم كل من شريف سامي رئيسا والدكتور محمد معيط والمستشار خالد النشار نائبين وعضوية كل من جمال نجم وسامى خلاف وعبد الحميد إبراهيم وسمير حمزة ونيفين الطاهري ومحمد نجيب أعضاء.