وارتفعت الأسهم الأوروبية في المعاملات المبكرة بعد تراجعات في الجلسة السابقة، حيث عوضت بيانات اقتصادية قوية من الصين أثر بواعث القلق من تداعيات أزمة ميزانية قد يطول أمدها في الولايات المتحدة. وتدعمت السوق أيضا بتوقعات بأن بعض البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال في الفترة الأخيرة قد تجبر مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على مواصلة التيسير النقدي لفترة أطول. لكن الحذر النسبي ظل مهيمنا على المستثمرين في ضوء تأثير توقف بعض أنشطة الحكومة الأميركية في محادثات لرفع سقف الدين بحلول منتصف أكتوبر، وهو ما يقول المحللون إن فشله قد يؤدي إلى تخلف أكبر اقتصاد في العالم عن سداد ديون ويلحق الضرر بوتيرة التعافي الاقتصادي.