ارتفعت الأسهم الهندية، بعدما أتمت أفضل عام لها منذ عام 2009، وحققت أسهم الشركات الصناعية وإنتاج المعادن مكاسب، بعدما وافق مجلس الشيوخ الأميركي على اتفاق بشأن الموازنة، بما يمنع فرض زيادة للضرائب . وذكرت وكالة أنباء “بلومبرغ” الاقتصادية أن مؤشر سينسكس القياسي قد ارتفع بنسبة 0,85%، ليصل إلى 1958,08 نقطة، في ختام تعاملات بورصة بومباي، ليسجل أعلى مستوى إغلاق منذ يوم 25 نيسان/أبريل عام 2011. وقفز سهم شركة “هيندالكو اندستريز” لإنتاج الألومنيوم بنسبة 2,7%، ليقود أسهم قطاع المعادن للارتفاع، بعد صعود الأسعار في لندن. وزاد سهم “بهارات هيفي الكتريكالز” بنسبة 2%، ليواصل مكاسبه لليوم الثالث. وسيجعل مشروع القانون الذي تمت إجازته الإعفاءات الضريبية دائمة بالنسبة لمعظم الأسر الأميركية، بعدما انتهت فترة سريانها منتصف الليلة الماضية، كما يمدد إعانات البطالة، ويرجئ خفض الإنفاق التلقائي لمدة شهرين. وارتفع سينسكس بنسبة 26% العام الماضي، في أعلى زيادة منذ زيادته بنسبة 81% في عام 2009، بعدما اتخذت الحكومة الهندية خطوات لفتح الاقتصاد أمام الاستثمار الأجنبي، واجتذبت سوق الأسهم الهندية الرصيد الأكبر من التدفقات النقدية إلى آسيا. وأغلقت أسواق أخرى في المنطقة بسبب عطلة رسمية.