منيت البورصة المصرية بخسائر فادحة خلال الجلسات العشر التي شهدتها السوق منذ بداية شهر آذار الجاري، حيث اقتربت إجمالي خسائر الجلسات في النصف الأول من الشهر الجاري من نحو 13 مليار جنيه، وعزا محللون ومتعاملون في السوق التراجعات إلى الأحداث السلبية التي تزامنت مع أحكام مذبحة بورسعيد، إضافة إلى الخلاف القائم بين وزارة المالية وشركة "أوراسكوم"، والتي تعد من أكبر الشركات المدرجة في السوق والتي ساهم تراجعها بنسب قياسية في زيادة الضغوط على المؤشرات التي تهاوت بنسب حادة، حيث تجاوزت الخسائر في المؤشر الرئيسي 5%.