الدوحة ـ وكالات
استهلت بورصة قطر أولى جلسات التداول في مقرها الجديد الذي يقع في منطقة الدفنة مقابل سيتي سنتر الدوحة. ولعل أهم ما يلاحظ عند وصول المقر هو غياب المواقف الكافية الخاصة بالبورصة، حيث أن المواقف تعود إلى البلدية و نظرا إلى أن منطقة الدفنة تشهد حركة اقتصادية ومرورية هامة فمن الصعب تحصيل موقف للسيارة بسهولة. ثم النقطة الثانية هو غياب لوحة ارشادية في حجم و مكانة البورصة في الاقتصاد، حيث أنها عبارة عن شريط لاصق وضع على أحد جوانب العمارة وليست واضحة لعموم الناس . وأكد راشد المنصوري الرئيس التنفيذي لبورصة قطر أن المبنى الجديد الذي انتقلوا إليه هو مبنى مؤقت حيث أن هناك وعد بمبنى دائم في منطقة لوسيل فقد خصصت الدولة قطعة أرض في هذه المنطقة، واضاف نحن قمنا بمخاطبة الجهات الحكومية للمباشرة في عمليات البناء للمقر الدائم للبورصة في "لوسيل"، مشيرا إلى أنهم يسعون جاهدين لأن يكون المبنى الدائم للبورصة جاهز مع نهاية عقد استئجار مبنى الدانة، حيث أن مدة عقد الإيجار تقارب "5" سنوات. وقال المنصوري "إن القاعة التي يتواجد بها المستثمرون الآن هي قاعة مؤقتة، ويجري العمل على تجهيز قاعتين للتداول مساحة كل واحدة "300" متر مربع وسيتم الانتهاء من اعمالها وتفتح ابوابها للمستثمرين بعد "8" اسابيع تقريبا. وأضاف المنصوري أن قاعتي التداول ستكون مجهزة على أحدث التقنيات وستقدم كل سبل الراحة للمستثمرين وسيتوفر بها استديوهات للمحطات التلفزيونية لخدمة الإعلاميين. وحول مواقف السيارات وغيابها في المبنى الجديد قال المنصوري إن المبنى الجديد يوفر مواقف للموظفين والمستأجرين فقط، ولا يوفر مواقف للمستثمرين، موضحا بأنه يوجد قرب المبنى الجديد للبورصة مواقف عامة تابعة للبلدية توفر مساحات لما يقارب "700" سيارة وبإمكان المستثمرين الاستفادة من هذه المواقف. واشار الى أن العام الحالي سوف يشهد طرح منتجات جديدة في البورصة مثل الاعفاء من الدفع المسبق والشراء بالهامش وغيرها من المنتجات التي تعزز التداولات بالسوق، وذلك بالتعاون مع هيئة قطر للاسواق المالية، واوضح ان البورصة مستعدة لطرح وادراج اسهم شركة الدوحة للاستثمار العالمي وذلك بالتعاون مع الشركة وادارة الادراج في البورصة.