موسكو ـ وكالات
رسمت دراسة متخصصة صورة متشائمة لمستقبل الاقتصاد الروسي، وأكدت أنه لن يكون بمقدور موسكو التحول إلى مركز مالي عالمي قريبا، بحسب الخطط التي وضعتها روسيا. وكشفت الدراسة عن أسباب عزوف المستثمرين الأجانب عن شراء الأسهم الروسية. وأوضحت دراسة أجراها موقع "فين ماركيت" المرموق، أن المستثمرين الغربيين لا يقبلون على شراء الأسهم الروسية إلا في حال حسومات كبيرة. وخلصت إلى أن المستثمرين يبعثون بذلك رسالة إلى السلطات مفادها أنهم غير راضين عن مناخ الأعمال في البلاد، واستفحال الفساد وعدم نزاهة النظام القضائي في حماية حقوق المتعاملين في البورصات.