استقرت الأسهم الأوروبية عند أعلى مستوى فى خمس سنوات، اليوم الاثنين، مدعومة ببعض نتائج الأعمال القوية لكن المؤشرات الفنية تنبئ بأن مكاسب المدى القريب قد تكون محدودة إثر موجة صعود على مدى ثلاثة أسابيع رفعت بعض المؤشرات أكثر من اللازم. وكانت أسهم أتلانتيا الإيطالية لتشغيل الطرق وجلينكور إكستراتا للتعدين من أكبر الرابحين بعد إعلان النتائج الفصلية لكل من الشركتين وساعد ذلك مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى ليستقر عند 1233.96 نقطة فى الساعة 7:14 بتوقيت جرينتش. وأظهر مؤشر القوة النسبية الذى يقيس قوة الدفع للمؤشر أن يوروفرست 300 ومؤشرات محلية مهمة مثل داكس الألمانى مرتفعة أكثر من اللازم مما يعنى صعوبة تحقيق مزيد من المكاسب إذا اتخذ متعاملو المدى القصير الذين يقتدون بالعوامل الفنية ذلك مررا لجنى الأرباح واستقر داكس دون تغير يذكر عند 8282.09 نقطة منخفضا بذلك 0.8 فى المائة عن أعلى مستوى له على الإطلاق 8358.23 نقطة. وقال إسحاق صديقى المحلل فى إي.تي.إكس كابيتال، "أعتقد أنه توجد مقاومة قوية فوق 8300 نقطة. يمكن أن نبلغ ذلك المستوى لكن لا أتوقع مزيدا من الصعود، "إذا نزل المؤشر عن 8200 فقد نشهد مزيدا من البيع. لا أعرف مدى شدته لكن مؤشرات الأسهم أعلى من اللازم بكثير لذا فإن إغراء البيع لجنى الأرباح قوى جدا فى السوق ولاسيما فى غياب أى محفز جديد". وفى أنحاء أوروبا فتح مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطانى مستقرا فى حين تراجع كاك 40 الفرنسى بنسبة 0.1 فى المائة.