الدوحة_ قنا
قدمت شركة ميتسوبيشي قطر دعماً لمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بمبلغ 180 ألف دولار، وهي مساهمة سنوية تقدمها ميتسوبيشي لتطوير الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة، وذلك بحضور السيد شينغو تسودا سفير اليابان لدى الدولة، والسيد ياسو يوكوتا المدير العام لشركة ميتسوبيشي قطر، والسيد محمد بدر السادة المدير التنفيذي لمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال السيد محمد بدر السادة المدير التنفيذي لمركز الشفلح في كلمته، إن دعم ميتسوبيشي يأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية للشركات لخدمات قطاعات في الدولة، وأن الشركة رأت توجيه الدعم إلى ذوي الإعاقة ولمدة طويلة، مشيراً إلى أن شركة ميتسوبيشي بحكم علاقتها الطويلة وانتمائها لقطر، تقدم دعما لفترات طويلة وليست مقطوعة، مما ينعكس ذلك على استقرار واستمرار الخدمات.
ولفت إلى أن مركز الشفلح سنوياً يقوم بعرض مشروع معين للمسؤولين في ميتسوبيشي، ويتم تنفيذه من خلال الدعم المقدم، وأعلن عن أن مشروع العام المقبل سيكون عبارة عن بيت زجاجي مخصص للزراعة، وعلى وجه التحديد الزراعة الخاصة بالأطفال، لما للزراعة من أهمية كبيرة في المساعدة على العلاج.
وأضاف السادة أنه تم توقيع الاتفاق في 2007م لمدة 10 سنوات إلى 2017م وهي مساهمة من شركة ميتسوبيشي، لمركز الشفلح لدعم الخدمات المقدمة للأطفال في المركز، منوهاً بأن المركز ارتأى في العام الماضي توجيه الدعم لخدمات مباشرة، وقد تم فتح فصول جديدة، وتوفير جميع المعدات اللازمة لهذه الفصول، أما في عام 2013 فقد تم توجيه الدعم لتعديل الصالة الرياضية وتوفير الأجهزة والمعدات للأطفال، أما هذا العام فسيتم توجيه دعم ميتسوبيشي إلى وسائل المواصلات، والآن تم شراء ثلاثة باصات نقل مجهزة تجهيزا كاملا للأطفال ذوي الإعاقة.
من جانبه، أعرب السيد شينغو تسودا السفير الياباني لدى الدولة في كلمته عن سعادته بوجوده اليوم وسط "هؤلاء الأطفال الرائعين في مركز الشفلح في هذا الاحتفال السنوي الذي بادرت به مؤسسة ميتسوبيشي على أساس التزام مداه عشر سنوات لدعم المركز في قضيته النبيلة".
وقال "أود أن أنتهز هذه الفرصة لأعبر عن احترامي الكبير لمركر الشفلح لدوره الهام ومجهوداته الكبيرة في دعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لدمجهم في المجتمع وتطوير موارد بشرية يمكن الاعتماد عليها في دولة قطر،" معربا عن فخره بمساهمة ميتسوبيشي في دعم مركز الشفلح من أجل تحقيق مثل هذه الرؤية الإنسانية الإيجابية من خلال برامج إعادة تأهيل وتدريب الأطفال.واختتم سعادة السفير قائلا "لعل حدث اليوم يعد خطوة للأمام على طريق الصلات الودية بين شعبي وحكومتي قطر واليابان"، مؤكدا أن هذه الصلات ستتوسع في مجال التنمية الإنسانية والاجتماعية إلى ما يفوق الاقتصاد والتجارة.
من جهته، قال السيد ياسو يوكوتا المدير العام لشركة ميتسوبيشي قطر في كلمته إن التعاون بين ميتسوبيشي ومركز الشفلح يعود إلى العام 2000 و2001 عندما قررت الشركة التبرع سنويا توزع وفقا لاحتياجات المركز، مؤكدا رغبة الشركة في دعم دولة قطر خاصة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأن تصبح العلاقات بين الشعبين القطري والياباني أكثر متانة.
وأضاف أنه في العام 2009 تقدمت الشركة بمنحة من أجل توفير وسائل الاتصال لطلاب مركز الشفلح، أما في العام 2010 فكان الدعم لبرنامج البحوث الخاص بمركز الشفلح الطبي، وفي العام 2011 تم الاستفادة من الدعم للطلاب المسجلين في معهد النور، أما في العام 2012 فتم دعم مركز الرعاية النهارية حيث تم شراء 16 كرسيا متحركا صممت خصيصا، فيما تم في العام 2013 تجديد قاعة الألعاب الرياضية وشراء أجهزة تكنولوجيا الاتصالات لمساعدة الأطفال على التواصل بشكل فعال، وفي العام 2014 خصص الدعم لتوسعة غرفة الدراسة ومستلزماتها.وردا على سؤال حول الإطار الذي يأتي فيه هذا الدعم، قال يوكوتا "إنه وفي عام 1991م بدأت الشركة في تقديم الدعم الاجتماعي في مختلف دول العالم كمسؤولية تجاه المجتمع الذي يقدمون فيه استثماراتهم، وفي قطر بدأ تقديم هذه الخدمات منذ عام 2000م لتقديم خدمات اجتماعية في شتى المجالات بالتركيز على مراكز ذوي الإعاقة".