وقعت اليوم شركة فيليب موريس ـ مصر مذكرة تفاهم مع مصلحة الجمارك يستهدف مكافحة الإتجار غير المشروع فى منتجات التبغ، من خلال تدريب الكوادر التابعة لمصلحة الجمارك على أحدث النظم المتبعة عالميا لمكافحة عمليات تهريب السجائر إلى الأسواق المصرية عبر المنافذ الجمركية. وقال على تاكش العضو المنتدب لشركة فيليب موريس ـ مصر عقب توقيع الاتفاقية " إن مسئولى الجمارك المصرية يبذلون جهدا حثيثا لحماية الأسواق ومنع إغراقها بملايين السجائر المهربة التى تحمل علامات تجارية مقلدة للشركة، وذلك على الرغم من تطور وسائل التهريب، واستخدام المهربين لطرق مبتكرة لإدخال عبوات السجائر غير المشروعة لمصر ". وقامت السلطات المصرية خلال عام 2012 بضبط 162 مليون سيجارة مقلدة قبل تهريبها إلى الأسواق المصرية عبر موانئ الإسكندرية وبورسعيد فى شحنات سلع تنوعت بين آثاث وأجهزة كهربائية وطرود ديبلوماسية، وتمكن موظفو الجمارك من احباط أكثر من 9 محاولات لتهريب منتجات تبغ كانت ستتسبب فى خسائر قيمتها ملايين الجنيهات لخزينة الدولة، قيمة الضرائب المقررة قانوناً عليها. وأضاف تاكش أنه "على الرغم من ضخامة كميات السجائر غير المشروعة التى تم ويتم ضبطها ومصادرتها بشكل دائم إلا أنها تمثل جزءًا ضئيلاً مما يتم بالفعل تهريبه إلى داخل الأسواق المصرية، متحدية بذلك الجهود الضخمة التى تبذلها أجهزة الأمن المصرية ومصلحة الجمارك لمكافحة هذه الظاهرة، الأمر الذى دفعنا إلى التعاون ومد يد العون والمساهمة فى تدريب القائمين على مكافحة التهريب على أحدث الطرق للتعرف على شحنات عبوات السجائر المقلدة". وسجلت ظاهرة الاتجار غير المشروع فى منتجات التبغ فى الأسواق المصرية معدلات غير مسبوقة، حيث قفزت إلى 12.4% فى الربع الأخير من عام 2011 مقابل 3% عن عام 2010.