بكين ـ وكالات
عندما ارادت فولفو ان تقارن عدد مبيعاتها مابين عامي 2012 و 2011, وجدت ان مبيعاتها انخفضت 11%. واعلنت عن ذلك رسميا. ولكن الان, وجدت فولفو ان وكلائها في الصين كانوا يحتالون ويغشون في ارقام مبيعاتهم عام 2011. بعد بحوث وتحريّات طويلة اجرتها فولفو السويدية, وجدت ان وكلائها الصينيين وضعوا ارقام مبيعات مزيّفة في مستنداتهم لألاف السيارات لم يتم بيعها. وهذا امر ساخر قليلاً نظراً لأن الشركة مملوكة من قبل Geely الصينية. هذا يغيّر نسبة المبيعات بين عامي 2012 و 2011. فقد كشف المدير التنفيذي للشركة ان فولفو في الحقيقة ازدادت مبيعاتها بنسبة 15% في عام 2012. وفقاً للرئيس التنفيذي, تم تزييف بيع اكثر من 7 الاف سيارة, هذا يخفّض مبيعات الشركة في عام 2011 من 47,140 الى 39,871 سيارة. مقارنة بـ 45,896 سيارة في عام 2012. الرئيس التنفيذي متأكد انه يوجد اكثر من نصف عدد وكلائها في الصين قام بهذا الاحتيال. وكانوا يقومون بها للحصول على المال الذي تدفعه لهم الشركة الأم للوصول لعدد بيعات عالي. وبعدما يحصلون على المال, يحتفظون به لأنفسهم, ويقومون بعرض سيارات بعروض تخفيض محاولةً لاعادة رفع المبيعات. اكّد رئيس الشركة انه تم حل المشكلة, ولكن يقول انها كانت “عملية مؤلمة”.