عمان ـ نينا
اعلنت شركة نافذ الاردنية اطلاق اعمالها في العراق، وهي شركة خدمات لوجستية مساندة تسهم في دعم وتسهيل التجارة على المستوى الوطني وتعزيز امنها وسلامتها.
جاء ذلك خلال احتفال اقيم برعاية وزيرة النقل الاردنية الدكتورة لينا شبيب وتم خلاله الاعلان كذلك عن قيام مؤسسة التمويل الدولية /عضو مجموعة البنك الدولي/ وصندوق فرسان كابيتال بارتنرز الاردني بالاستثمار في شركة نافذ لتفعيل خطة الشركة الطموحة للتوسع في انشطتها الى اسواق جديدة وتقديم خدمات ذات قيمة مضافة للاقتصاديات النامية.
وتعد هذه الشراكة فرصة حقيقية لإطلاق خدمات شركة نافذ على النطاق الدولي عموما وفي العراق على وجه الخصوص وذلك بعد أن وقعت الشركة اتفاقية شراكة ما بين القطاع العام والخاص مع الشركة العامة لموانئ العراق ممثلة لوزارة النقل العراقية لتنظيم دخول وخروج الشاحنات في أربعة موانئ في العراق من بينها ميناء أم قصر بالإضافة إلى المعابر الحدودية وغيرها من المشاريع في قطاع النقل واللوجستيات العراقي.
وقالت وزيرة النقل الاردنية: ان الوصول الى قطاع نقل اكثر جاذبية وتنافسية يتطلب مساهمة القطاع الخاص في العملية الاقتصادية مؤكدة اهمية ازالة المعيقات امام حرية حركة رأس المال.
وأضافت ان زيادة استثمارات القطاع الخاص في قطاع خدمات النقل واللوجستيات يؤدي الى خلق فرص عمل ويخفف من نسب البطالة ويزيد من مساهمة قطاع النقل في الناتج المحلي الاجمالي، مشيرة الى اهمية تكاتف جميع الشركاء من القطاعين العام والخاص لتذليل كافة الصعوبات التي تعترض تطوير قطاع النقل من حيث التنافسية والنمو.
من جانبه اكد رئيس مجلس شركة نافذ الدولية سمير مبارك اهمية هذا الاستثمار الذي جاء من خلال مؤسسات دولية ذات باع طويل في الاستثمار بهدف تنفيذ استراتيجية الشركة الطموحة في التوسع في عدة دول في الشرق الاوسط والخليج العربي وشمال افريقيا.
بدوره قال الممثل المقيم لمؤسسة التمويل الدولية في الاردن والعراق الدكتور احمد عتيقة ان تطوير البنية التحتية يعد اهم اولويات مؤسسة التمويل الدولية في المنطقة وبالاخص في دولة مثل العراق، وان هذا الاستثمار سيساعد في تحسين كفاءة الموانئ في جميع انحاء البلاد وتسهيل التجارة ودعم النمو الاقتصادي.
يشار الى ان شركة نافذ بدأت اعمالها عام 2006 وتقدم خدمات لوجستية ومساندة في دعم وتسهيل التجارة والنقل، أما مجموعة فرسان كابيتال بارتنرز فتستهدف الاستثمار في الشركات الواعدة في الاردن والدول المجاورة.