شركة "علي بابا"

تحول موظفو شركة "علي بابا" الصينية، إلى مليونيرات، بعد أن أجرت مشاورات معهم بشأن التعامل مع مبلغ يقارب 41 بليون دولار قد يجنونه من عملية إدراج في بورصة نيويورك.
ويقول مصرفيون ومخططون ماليون إن بعض الموظفين أرسلوا استفسارات إلى شركة "بي.ام.دبليو" يسألونها عما إذا كانت تبيع سيارات باللون البرتقالي المميز للمجموعة الصينية، بينما قد يستثمر آخرون عوائد بيع الأسهم في قطاع العقارات في أميركا الشمالية أو في مشروعات جديدة في الصين أملاً في بناء شركات مثل "علي بابا" في المستقبل.
وبدأت الشركة منذ سنوات في إعداد موظفيها لكيفية التعامل مع التدفقات النقدية الكبيرة، محذرة إياهم من التسرع في إنفاق تلك الأموال.
ويملك الموظفون السابقون والحاليون 26.7 % من أسهم "علي بابا" حيث جمعوا أسهمهم من خلال خيارات وحوافز أخرى منحوا إياها منذ عام 1999 لكن البيانات لا تذكر تفاصيل عدد الموظفين المساهمين.
وسيكون عائد الطرح الأولي أكبر من أي طرح آخر في الصين نظرا إلى حجم ملكية الموظفين في المجموعة وحجم الشركة.