أعلنت الضحى أكبر شركة عقارية مغربية من حيث القيمة السوقية اليوم الجمعة عن زيادة 2.1 بالمائة في صافي ربح النصف الأول من العام حيث ساعد ارتفاع المبيعات في تعويض أثر ضغوط حكومية على هامش الربح.
وقالت الشركة إنها حققت 608 ملايين درهم (70 مليون دولار) ربحا صافيا مع ارتفاع إيرادات المبيعات المجمعة 11 بالمائة إلى 3.36 مليار درهم.
وباعت الضحى 9641 وحدة في الأشهر الستة الأولى من العام ارتفاعا من 8636 في الفترة ذاتها من العام الماضي وجاءت نسبة 74 بالمائة من إيرادات البيع من وحدات محدودي الدخل التي تشجعها الحكومة.
ويعمل المغرب على إقامة مشاريع سكنية لمحدودي الدخل محاولا وقف انتشار العشوائيات ولاسيما في الدار البيضاء.
لكن المملكة تتعرض لضغوط من مقرضيها الدوليين لمحاولة تقليص عجز الميزانية وفي ظل التوقعات لتباطؤ النمو الاقتصادي هذا العام فإن الحكومة تفرض ضغوطا على هوامش أرباح شركات بناء المنازل.
وتطمح الضحى إلى تعويض أثر ذلك عن طريق التوسع السريع في افريقيا جنوبي الصحراء حيث توقع اتفاقات مع الحكومات لإقامة مشاريع للإسكان الاجتماعي. وتعمل الشركة في دول مثل السنغال وساحل العاج وتشاد وغينيا.
وتتوقع الضحى أن تعزز أنشطة افريقيا نتائجها في 2016.
وتقلصت ديون الشركة 0.2 بالمائة إلى 9.3 مليار درهم في النصف الأول من السنة.
وتراجعت أسهمها 3.3 بالمائة إلى 50.22 درهم في بورصة الدار البيضاء بعد إعلان النتائج.