بكين ـ وام
نفت شركة البتروكيماويات الصينية (مجموعة سينوبك) المزاعم المنتشرة حول الاندماج مع شركة النفط الوطنية الصينية أو شركة النفط البحري الصينية الوطنية.
وقال ليوي دا بنغ المتحدث باسم شركة سينوبك" إننا لم نستمع إلى أي حديث داخلي حول القضية ومبدأنا هو عدم التعليق على الإشاعات ".
وأفادت تقارير سابقة بأن الحكومة الصينية كانت تنظر في اندماج الشركات المملوكة للدولة للغاز والنفط لخفض التكاليف وتنسيق عمليات التشغيل.
وقال أحد المطلعين على هذه الصناعة لشينخوا إن الحكومة الصينية تسعى الآن إلى الإصلاح الهيكلي لصناعة النفط والغاز من أجل تحويل قطاع الطاقة في البلاد ، مضيفا: " سيتم إطلاق خطة الإصلاح في وقت مبكر من النصف الأول من هذا العام وسيكون لها تأثير كبير على نظام الغاز والنفط الحالي.
ومنذ عام 2014، يتصدر الإصلاح الهيكلي لصناعة الغاز والنفط جدول أعمال الحكومة حيث يدعو صانعو السياسات إلى بذل جهود لتحويل إنتاج الطاقة واستهلاكها نظرا لسوق الطاقة العالمية المتذبذبة.
وبينما ترأس الرئيس الصيني شي جين بينغ اجتماعا للمجموعة القيادية المركزية للشؤون المالية والاقتصادية في يونيو الماضي، وبصفته رئيسا للمجموعة ، اعترف الرئيس شي بأن الصين تواجه تحديات للتعامل مع الطلب المتزايد على الطاقة وقيود الإمدادات، والتكاليف البيئية الهائلة والتكنولوجيا المتخلفة.
وأكد الرئيس شي أن البلاد ستدفع إصلاح آلية تسعير قطاع الطاقة وتحاول إنشاء سوق طاقة تنافسية.
وفي هذا السياق قال الدكتور ليو يي جيون من الجامعة الصينية للنفط: "سواء من خلال إعادة هيكلة عمالقة النفط والغاز، أو تنفيذ إصلاح هيكلي لقطاع الطاقة، فإن المفتاح يكمن في زيادة القدرة التنافسية لتتناسب مع الديناميات المتغيرة لسوق الطاقة العالمية.