شركة اتحاد اتصالات "موبايلي"

أصدرت شركة الرياض المالية، تقريرًا توقعت فيه تراجع أرباح شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" في الربع الثاني من العام الحالي، إلى مليار و549 مليون ريال، مقابل مليار و611 مليون ريال.
وأوصى التقرير على السهم بـ"احتفاظ" محددة السعر المستهدف عند 97 ريال مقابل 83.47 ريال وقت التقييم.
وقالت الرياض المالية في تقريرها إنه في المقابل، استمر سهم موبايلي في الإرتفاع المتواصل خلال الأربعة أشهر الأولى من عام 2014 ليصل للسعر المستهدف من قبلنا عند 97 ريال ويبدو مقيماً بالكامل، نتيجة لذلك، قمنا بخفض توصيتنا من الشراء إلى الإحتفاظ. وبعد ذلك انخفض سعر السهم ليصل إلى أدني مستوى له عند 81.5 ريال.
وأكدت أن هبوط سعر الشركة أتى بعد أن أعلنت الشركة عن تخفيض أرباحها في الربع الثاني من هذا العام والذي كان نتيجة لإلغاء الإتفاقية مع عذيب، وأن البيع المكثف كان مبالغا فيه ومتخوف من تأثيراته المتراكمة لما بعد نتائج الربع الثاني.
 وتوقعت الرياض المالية، أن تقلص زين السعودية خسائرها في الربع الثاني من العام الحالي إلى 298 مليون ريال مقابل خسائر بـ 370 مليون ريال في الربع المقابل، وأوصت على السهم بالاحتفاظ عند سعر مستهدف 10.75 ريال مقابل 9.93 ريال وقت التقييم.
وأكد التقرير أن النصف الأول من عام 2004 شهد ارتدادًا ملحوظاً لسعر سهم زين من أدنى مستوى له عند 8.95 ريال في 26 يناير ليصل إلى أعلى مستوى له 10.90 ريال في 27 إيار/ مايو (بإرتفاع قدره 22% من أدنى مستوى)، مشيرة إلى أنه يعزى جزء من هذا الإرتفاع إلى الإتجاه الصاعد لمؤشرالسوق السعودي (ارتفع بمقدار 12% منذ بداية السنة).
وأضافت شركة الأبحاث في تقريرها أن شركة زين السعودية، وصلت أخيرًا إلى منطقة إستقرار، بعد أن عززت الشركة من تغطيتها للإنترنت في المناطق الرئيسية ذات الكثافة السكانية العالية مع التركيز المتزايد على فئة الشباب، أخذا في الإعتبار محدودية مصاريف الشركة الرأسمالية كما هو الحال مع بقية المنافسين.
ونصح التقرير شركة زين، السيطرة على النفقات وأن ترفع من العائد على رأس المال المستثمر، مشيرًا إلى أن الإتفاقية الموقعة مع بعض الموردين من أمثال هاواوي، نوكيا، وسيسكو والبالغة تكلفتها 4.5 مليار ريال وعلى مدى 3 سنوات ستطور من شبكة المعلومات وستزيد من رضى العملاء.