"سونلغاز" الجزائرية

كشفت الشركة العامة لـ"سونلغاز" عن عجزها ماديا لاستكمال مخطط الكهرباء الممتد إلى سنة 2017 دون الاستفادة من مساعدة الدولة، حيث قدرت قيمة المساعدة بـ800 مليار دينار.

وأوضحت الشركة أن المخطط يتضمن غلافا ماليا يعادل 2000 مليار دينار، تم توفير 1200 مليار دينار وينقصها حاليا 800 مليار دينار، آملة أن تمنحها إياها الدولة، وأرجع المدير العام لشركة "سونلغاز" نور الدين بوطرفة أن الوضع السيئ الذي آلت إليه "سونلغاز" راجع إلى التسعيرة المنخفضة والتي تعتبر قرار سياسي لا يمكن التدخل فيه.

في نفس الوقت دعا الحكومة إما أن ترفع تسعيرة الكهرباء وإما منح ذات الشركة إعانات مالية والتي سبق وأن قدمنا طلب للسلطات حيث تم تحديد قيمتها بـ800 مليار دينار، مضيفا أن المفاوضات لا تزال متواصلة مع وزارة المالية إلى أن يتم الخروج بقرار يخدم الطرفين.

كما أكد في ذات الحين أن التسعيرة باقية على حالها إلى غاية إيجاد حل، واغتنم الفرصة لطمأنة المواطنين أنه وخلال موسم الصيف لن تكون فيه انقطاعات في الكهرباء، وأشار إلى أنهم سبق وطالبوا من الحكومة خفض التسعيرة لكن هاته الأخيرة رفضت في ظل تدني القدرة الشرائية للمواطن، بسبب أزمة النفط التي تلقي بتبعاتها على خزينة الدولة.