استثمرت مجموعة سامسونغ 47 ترليون و800 بليون وون(45.2 بليون دولار) العام الماضي، بزيادة 12% ، أو 5 تريليون من المبلغ المستثمر في العام الذي سبقه(42.8 ترليون وون). وقد مثل المبلغ المستثمر في المنشآت أكبر حصة من إجمالي المبلغ المستثمر بـ31 تريليون وون بزيادة 11% مقارنة مع العام الذي سبقه وتلاه الاستثمار في الأبحاث والتطوير بـ13.6 تريليون . وقد خططت مجموعة سامسونغ لضخ أكبر حجم من المال في الاستثمار للسنة الثانية على التوالي على الرغم من التوقع بالركود الاقتصادي العالمي، من أجل تعزيز هيمتنها على السوق العالمي في مشاريعها الرئيسة للمجموعة والدخول في مجالات جديدة قابلة للنمو. غير أن المبلغ المستثمر في واقع الأمر لم يصل إلى ما هو مخطط له سابقا متأثر من الأزمة المالية الأوروبية والتباطؤ في انتعاش الاقتصاد الأمريكي والتراجع في وتيرة النمو في الصين. ولم تعلن مجموعة سامسونغ عن المبلغ المستثمر في العام الماضي، غير أن مراقبين يتوقعون بأن يكون أقل بحوالي واحد ترليون وون عما هو مخطط له سابقا. هذا وتركز الاهتمام من قبل القطاع الاقتصادي حول ما إذا كانت المجموعة تخطط لإنفاق أكثر من 50 تريليون وون أم لا، خاصة بعد أن قال رئيس شركة سامسونغ للالكترونيات لي كون هيه إنه يخطط لزيادة الاستثمار بقدر الإمكان . غير ان البعض يقول إنه من الصعوبة بمكان أن تخطط سامسونغ لزيادة كبيرة في الاستثمار بسبب ظروف الاقتصاد العالمي الذي لا زال يشهد وتيرة بطيئة من النمو .