مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله

أعلنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"عن البدء بتنفيذ بعض المشاريع التي طرحتها خلال الحملة القطرية لصالح المنكوبين والفقراء والمساكين " تعاضد"، في كل من سوريا والعراق وفلسطين وميانمار وإفريقيا الوسطى.
وقال الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام للمؤسسة إن "راف" جهزت بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي "هيئة الإغاثة الإنسانية التركية" 20 شاحنة محملة بالاحتياجات اللازمة للمتضررين من الأحداث في العراق..مضيفا " أن القافلة تحركت السبت وستدخل إلى محافظة أربيل خلال أيام ومنها إلى المناطق المتضررة في العراق".
وأشار القحطاني في تصريح صحفي بهذه المناسبة إلى أن قافلة ثانية سيتم توجيهها إلى العراق منتصف شهر رمضان المبارك، وقافلة ثالثة في نهاية الشهر، لتلبية حاجات الاسر التي نزحت عن دورها بسبب الأحداث الجارية في العراق.
وشدد على أن مؤسسة "راف" تعتزم تنفيذ العديد من موائد إفطار الصائم بالتعاون مع منظمات دولية في إفريقيا الوسطى لصالح آلاف اللاجئين في جمهوريتيّ تشاد والكاميرون، كما تعتزم تنفيذ عدة مشاريع إغاثية في ميانمار وفلسطين، خاصة توفير السولار لتشغيل المولدات الكهربائية في غزة.
وكانت مؤسسة راف قد طرحت 36 مشروعا تنمويا وإغاثيا في حملة "تعاضد"، منها 13 مشروعا في سوريا، و3 مشاريع في ميانمار و5 مشاريع في العراق و8 مشاريع في فلسطين، و7 مشاريع في إفريقيا الوسطى.
واستقبلت مؤسسة راف خلال فترتي البث التليفزيوني تبرعات من المحسنين بلغت أكثر من 14 مليون ريال قطري، تبرع بها محسنون قطريون ومقيمون، لتنفيذ مشاريع لصالح المنكوبين والفقراء والمساكين في الدول المستهدفة.
وتواصل مؤسسة راف تلقي التبرعات لتمويل المشاريع التي تتضمنها الحملة، وذلك من خلال مقرها الرئيسي أو مكاتبها المنتشرة في مختلف مناطق الدولة، أو من خلال محصليها في المجمعات التجارية وعبر الموقع الإلكتروني لها أو عبر الرسائل الهاتفية.