"نخيل" العقارية

كشف رئيس مجلس إدارة "نخيل" العقارية، علي راشد لوتاه، أن نحو 50% من المستثمرين في الأراضي التي طرحتها الشركة للإستثمار في "جزر ديرة" هم من المواطنين.

وأضاف لوتاه أن "جزر ديرة" ستتمتع ببنية تحتية متطورة لتطوير العشرات من الفنادق والمنتجعات، والشقق متكاملة الخدمات، والمباني متعددة الاستخدامات والمساكن الشاطئية والتي من شأنها أن تجعلها مركزاً ثقافياً وسكنياً وتجارياً جديداً للإمارة .

وأكد أن إقبال المستثمرين على المرحلة الأولى سيعجل من إطلاق مرحلة البيع اللاحقة لمزيد من الأراضي قريباً،. ويبلغ عدد قطع الأراضي التي في الجزيرتين نحو 500 قطعة أرض، لافتًا إلى أن المستثمرين المواطنين أظهروا حماسة كبيرة لتطوير مشاريع ضيافة مميزة وعبروا عن رضاهم للتسهيلات التي قدمتها "نخيل" على صعيد خطط السداد المرنة وسلة حوافز أخرى. لكن لوتاه فضل عدم الحديث عن أعداد الأراضي التي باعتها الشركة. وتضمنت المرحلة الأولى طرح 94 قطعة أرض بخطط سداد خاصة للمستثمرين في مشاريع الفنادق والمنتجعات السياحية.

وكانت "نخيل" العقارية، طرحت في آذار/مارس المخطط الرئيسي لتطوير جزيرتي (A وB) ضمن مشروع "جزر ديرة"، الواجهة البحرية الجديدة لدبي التي تمتد على مساحة 3 .15 كيلومترا مربعا ضمن خطة دعم رؤية الإمارة السياحية للعام 2020 .وستضيف الجزيرتان أكثر من 23 ألف غرفة فندقية و31 الف شقة لقطاعي الضيافة والعقارات في دبي.

وتبدأ الشركة في تطوير مشاريع البنية التحتية في الجزيرتين قبل نهاية العام الجاري، على أن تكون الفنادق والمنتجعات جاهزة لاستقبال الزوار في مدة لاتتجاوز 2020 لتخدم رؤية دبي السياحية . وستتضمن شروط البيع إلزام المستثمرين بتطوير الأراضي ضمن فترة زمنية معينة بحيث تكون هذه الفنادق جاهزة لاستقبال الزوار قبل 2020.

وستتولى "نخيل" تطوير الجزيرة الجنوبية بكاملها التي تبلغ مساحتها 5 .4 ملايين متر مربع، حيث يمكن الوصول إليها في سهولة من خلال منافذ عدة، وجسور طرق، أو عبارات وستشمل الجزر مجموعة من معالم الجذب من بينها مركز تسوق ضخم، وسوق ليلي مصمم على طريقة الأسواق العربية التقليدية، بالإضافة إلى فندق يضم 250 غرفة، ومدرج للحفلات الموسيقية والمناسبات يتسع لنحو 30 ألف شخص، كما تحتوي على مرسى لليخوت العملاقة.