هنأت شركة توتال فريق المعهد البترولي في أبوظبي لدخوله التحدي في سباق السيارة التي تعمل بالطاقة الشمسية وفوزه بالمركز الثاني وصموده في هذه المنافسة القوية حتى نهاية السباق.

وتعد توتال إحدى الشركات الراعية لسيارة المعهد البترولي العاملة بالطاقة الشمسية وتتطلع قدما نحو مواصلة دعمها للمبادرات التي تعتمد الخلايا الشمسية الكهروضوئية المصنعة من قبل شركتها الفرعية صن باور.

وتوفر شركة صن باور الخلايا الشمسية الخاصة تحديدًا لسباق سيارات الطاقة الشمسية والتي أخذت مركز الصدارة وأصبحت الخيار الأول لفرق السيارات التي تعمل بالطاقة الشمسية في العالم.

وتعتبر "صن باور"، من الشركات المتخصصة في الولايات المتحدة الأمريكية في مجال جمع الخلايا وتشييد وحدات التصميم طبقًا للمواصفات الخاصة للمعهد البترولي التي توفر ذروة الطاقة القصوى.

ولدى توتال شراكة عريقة مع المعهد البترولي وتعاون على مجموعة من الأنشطة في إطار مسئولية الشركة الاجتماعية في البلد المضيف.

وقال ستيفان ميشيل رئيس توتال للشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن توتال تلتزم بمشاركتها الخبرة والعلوم في مجال والتكنولوجيا والابتكار المستمدة من عملياتنا في أكثر من 130 دولة مع البلدان المضيفة.. ونحن نسعى لإضافة قيمة إيجابية للمجتمعات المحلية التي ندير أعمالنا فيها.

من جانبه قال حاتم نسيبه رئيس توتال في دولة الإمارات وممثل المجموعة في الدولة أن إرث وتاريخ توتال مع دولة الإمارات يرجع إلى خمسة وسبعين عاما وسنستمر بمشاركتنا مواردنا الصناعية مع الدولة..ونحن نفتخر بشراكتنا مع مصدر في مشروع "شمس 1" أول وأكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في منطقة الشرق الأوسط.

وقال سلطان الحجي نائب الرئيس والمدير التنفيذي للاستراتيجية في توتال الإمارات أن أولويات توتال تأتي في بناء القدرات في دولة الإمارات حيثما كان ذلك ممكنا وذلك بإطلاع الشباب الإماراتي على أحدث التطورات في عالم التكنولوجيا والابتكار.. وتتماشى هذه الإجراءات أيضا مع تطلعات شركائنا الرئيسيين في الدولة مثل أدنوك حيث يعكس هذا التعاون انسجام استراتيجيتنا مع رؤية أبوظبي لعام 2030.