في كلمة ألقاها كارل آيكان الرئيس التنفيذي لشركة تشيزابيك الجديد تكريماً لرئيسها السابق أوبري ماكلندون قال: «إني على يقين أن التاريخ سيثبت أن أوبري كان ذا رؤية صائبة في قيمة الغاز الطبيعي عموماً وقيمة تشيزابيك على وجه الخصوص». غير أن عبارات آيكان كانت تشي بشكل غير مباشر بأن تشيزابيك تواجه في الوقت الراهن صعوبات كبرى. ذلك أن أمامه طريقاً طويلاً وصعباً ليبلغ ما أسماه آيكان «التحقيق الأقصى لقدرات تشيزابيك الكامنة». ويرجح أن يضطر الرئيس التنفيذي الجديد الملاحق من العديد من المنتقدين أن يكثف جهوده على التخلص من أصول بالشركة، ما يعني تفكيك الشركة التي كان ماكلندون قد جمعها. إذا كان لشخص ما تصوير صعود وهبوط ثورة النفط والغاز الصخري الأميركية، فإن ماكلندون هو الأصلح. بدأ ماكلندون كمندوب مبيعات غاز طبيعي نشط ومقنع، شركة تشيزابيك منذ 24 عاماً بعشرة موظفين، وعمل على تنميتها إلى أن أصبحت ثاني أكبر منتج غاز في الولايات المتحدة لا تسبقها سوى اكسون موبل.