طلب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الثلاثاء من مجموعة غابروم الروسية تعليق مشاريعها النفطية في اقليم كردستان العراق على خلفية التوتر مع السلطات في بغداد تحت طائلة "المساس بسيادة" البلاد. وقال رئيس الوزراء العراقي في مقابلة مع وكالة انترفاكس الروسية "سيكون من الافضل ان تعلق الشركة اعمالها في انتظار قانون جديد وان تتفاوض مجددا حول عقودها بما ينسجم" مع هذا القانون، موضحا ان الاخير سيضع اطارا لاعمال التنقيب عن النفط التي تقوم بها الشركات الاجنبية. واضاف المالكي الذي يزور موسكو منذ الاحد "اذا رفضت (غازبروم) التفاوض مجددا حول عقدها ضمن الشروط التي يحددها القانون الجديد، فاننا نعتبر انها تمس بسيادة الدولة". وفي تشرين الثاني، حضت الحكومة العراقية شركة "غازبروم نفت" احد فروع المجموعة النفطية الروسية العملاقة على الاختيار بين عقودها في كردستان العراق ومشاركتها في حقل بدرة النفطي بغرب العراق. وتبدي بغداد استياءها من التعامل المباشر بين اقليم كردستان والشركات النفطية الاجنبية من دون موافقتها. ورغم هذه التهديدات، اعلنت غازبروم في شباط انها ستتولى مشروع حقل حلبجة الذي قد يحوي مئة مليون طن من النفط.