دبي - العرب اليوم
أدَّى ارتفاع الطلب على قطاع التجزئة في دبي إلى زيادة اهتمام شركات التطوير العقاري بالتوسع في تطوير مراكز التسوق في الإمارة، فضلاً عن إنشاء المراكز التجارية في المشاريع السكنية.
وتسعى شركات التطوير العقاري في دبي إلى تعزيز استثماراتها في قطاع مراكز التسوق، بهدف الاستفادة من نمو القطاع الناتج عن نمو أعداد السكان من جهة، والتدفق السياحي ونشاط الحركة الاقتصادية التي انعكست على القطاعات الاقتصادية، بما فيها قطاع التجزئة .
ورصدت "ميد" أكبر 13 مشروعاً تقود دبي عبرها طفرة مراكز التسوق في المنطقة وقدرت قيمة مراكز التسوق في دبي بنحو 9 .9 مليار درهم، دون حساب قيمة "مول العالم" الذي أعلنت عنه الإمارة أخيرًا، والمتوقع أن يتكلف بناؤه 7 .3 مليار درهم .
وحافظت دبي على موقعها العالمي في المرتبة الثانية بين أهم وجهات تجارة التجزئة للسنة الثالثة على التوالي، بعد لندن التي احتفظت بالصدارة، بهامش بسيط فقط، وذلك وفقاً لنسخة عام 2014 من تقرير "ما مدى عالمية تجارة التجزئة" الذي تصدره شركة "سي بي آر إي" العاملة في مجال الاستشارات العقارية .
وأعلنت إمارة دبي، عن إطلاق مشروع "مول العالم" الذي تطوره "دبي القابضة" والذي سيعتبر أكبر مركز تجاري في العالم ليمتد على مساحة 6 .14 مليون متر مربع، وسيجهز لاستقبال 180 مليون زائر سنوياً .
وسيضم المركز التجاري مساحة للتسوق تمتد على ما يقارب المليونين ونصف المليون متر مربع، حيث يضم المشروع مناطق تسوق على غرار "أوكسفورد" في لندن و"روديو درايف" في ليفرلي هيلز، إضافة إلى أكبر حديقة ألعاب داخلية في العالم تغطيها قبة واحدة يمكن فتحها خلال الشتاء .
وسيضم "المول" المرتقب مسارح ومناطق للعروض الترفيهية والثقافية على غرار منطقة "ويست إيند" في لندن و"برودواي" في نيويورك، وممشى للاحتفالات مماثل لممشى "رامبلاس" في برشلونة، كما سيحوي المول مواقف ضخمة للسيارات يمكنها استيعاب 50 ألف سيارة .