أبوظبي - وام
أكد المهندس محمد إبراهيم القاسمي الرئيس التنفيذي الجديد لشركة ماكسمس للطيران الإثنين أن الشركة المتخصصة في الشحن الجوي والتي تتخذ من دولة الإمارات مقرا لها تشهد نموا منقطع النظير وينتظرها مستقبلا أكثر إشراقا.
وكشف القاسمي المستشار السابق للإدارة العليا لشركة جنرال ألكتريك - قسم الطيران - والذي ساهم في إطلاق العربية للطيران عن سعي الشركة للتوسع نحو مناطق جغرافية جديدة وذلك ترسيخا لمكانتها الطليعية كأكبر شركة طيران متخصصة بكافة أنواع الشحن في دولة الإمارات وكونها واحدة من أهم المشغلين في مجال نقل البضائع في منطقة الشرق الأوسط ككل.
وقال " يسعدنا رؤية التقدم الحاصل في مجال الشحن الجوي حيث أننا نشهد زيادة في الحجوزات ونتطلع نحو مزيد من التوسع في العام القادم فما زالت الخدمات التي نقدمها لعملائنا على ما هي عليه إلا أننا في بحث دائم عن فرص جديدة للنمو والازدهار".
وأضاف ان هذه الفرص تشمل تلبية الطلب المتزايد على الشحن الجوي لصالح كبار الشخصيات إذ نضع حاليا اللمسات الأخيرة على مشروع تجاري جديد في مجال الشحن من شأنه الاستفادة من قطاع الخدمات اللوجستية القوي بالفعل في الإمارات علاوة على كل ذلك تحظى أعمالنا باهتمام واسع من الأسواق الرئيسية في أوروبا وأفريقيا مما يدفعنا إلى توسيع نطاق أعمالنا فيها أكثر فأكثر.
واعرب عن ثقته بأن التطوير الحاصل في أسطول ماكسمس للطيران من شأنه أن يضيف بعدا جديدا لهذا القطاع الحيوي والهام.
واكد ان أسطول الشركة فريد من نوعه حيث نملك مجموعة من الطائرات القادرة على استيعاب كل أنواع الشحن مشيرا الى ان الشركة ومنذ انطلاقتها عرفت بإغاثتها للمنكوبين في مختلف أنحاء العالم حيث وضعت طائراتها في تصرف المنظمات الدولية كالأمم المتحدة والهلال الأحمر الإماراتي لنقل المساعدات الإنسانية إلى من هم بحاجة إليها.
يذكر أن رؤية شركة ماكسمس للطيران تنطلق من تقديم خدمات وحلول متميزة لعملائها من خلال الاستجابة السريعة لمتطلباتهم مع الأخذ بعين الاعتبار الجانب العملي منها فضلا عن الحرص على الفعالية من حيث التكلفة كما تقدم خدمات تتناغم وحاجة كل عميل على حدة.
وتعتبر ماكسمس للطيران التي بدأت أعمالها في عام 2005 من دولة الإمارات شركة متخصصة في مجال النقل الجوي للبضائع الضخمة إضافة إلى البضائع الخطرة والحيوانات.. ويشمل أسطول ماكسمس للطيران طائرة من طراز أنطونوف " إيه أن 124 " التي تعد الأثقل من بين فئة الطائرات ذات الوزن الثقيل حيث أنها قادرة على حمل 120 طنا من البضائع كما يمكنها التحميل والتفريغ بشكل مستقل باستخدام نظم معينة متقدمة على متن الطائرة.
ووفقا لاتحاد النقل الجوي الدولي تبلغ قيمة البضائع التي تشحن سنويا عن طريق الجو / 6.4 / تريليون دولار أمريكي.. كما يستحوذ هذا القطاع على حصة 35 في المائة من التجارة العالمية.
وكشف اتحاد النقل الجوي الدولي مؤخرا أن شركات الشحن في الشرق الأوسط تسجل تفوقا ملحوظا على نظيراتها في الأسواق العالمية.
ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية احتاج أكثر من 73 مليون نسمة إلى المساعدة الإنسانية العاجلة العام الماضي وهو رقم يزداد بشكل مضطرد سنويا.