قال رئيس مجموعة أكور الفرنسية يان كايير إن شركته سترفع عدد فنادقها في السعودية إلى 13 فندقا بحلول العام 2015 في وقت تدير فيه المجموعة حاليا سبعة فنادق، وهو ما سيزيد عدد الغرف إلى ما لا يقل عن خمسة آلاف غرفة. وتسعى أكور المتخصصة في إدارة الفنادق إلى الاستفادة من النمو المتوقع بقطاع الضيافة في أكبر اقتصاد عربي. وترى أكور فرصا واعدة في مجال الفنادق الاقتصادية في المملكة، لا سيما في العاصمة الرياض حيث افتتحت مؤخرا أول الفنادق الاقتصادية ذات العلامة العالمية 'أيبيس'، وتعتزم افتتاح ثلاثة إلى أربعة فنادق تحمل الاسم نفسه ضمن خطتها التوسعية خلال العامين المقبلين. وقال كايير إن المجموعة ستركز في توسعها على المدن الرئيسية، خصوصا الرياض وجدة إلى جانب مكة المكرمة والخبر، وأضاف 'هناك نحو عشرة ملايين مسافر يمرون عبر جدة، ومن المتوقع أن يزيد العدد إلى الضعف بعد إنشاء المطار الجديد، أما الرياض فهي العاصمة ومركز الأنشطة التجارية والأعمال'. توظيف السعوديين وعن أهم التحديات التي تواجه أكور في السعودية، أشار كايير إلى أن توظيف السعوديين يعتبر أهم التحديات لا سيما في ظل قلة عدد المؤهلين للعمل في قطاع الضيافة، وأضاف أن مجموعته حققت تقدما كبيرا مقارنة بالمنافسين، فنسبة السعودة لديها تصل إلى 32% وتسعى لرفعها إلى 80%. وأشار المتحدث نفسه إلى أن توظيف السعوديين يحتاج دعما من خلال توفير المدارس والكليات التي تخرج المؤهلين للعمل بقطاع السياحة والضيافة، وأضاف أن أكور ستعمل على تأسيس كلية للتدريب في هذا المجال بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار. وحسب التقرير السنوي لمؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) فإن قطاع السياحة من أهم القطاعات التي توفر فرصا لتوظيف للسعوديين، إذ أحدث 670 ألف وظيفة في 2011 بزيادة 6% مقارنة بالعام 2010، وتوقع التقرير أن يوفر القطاع 841 ألف وظيفة مباشرة و421 وظيفة غير مباشرة بحلول العام 2015. اليمن ومصر وعن نشاط أكور في دول الربيع العربي، قال كايير إن عمليات المجموعة في اليمن محدودة ولذلك لم تتأثر بالأحداث التي عرفها، وفي مصر توقف نشاط الشركة الفرنسية في منطقة الصعيد في حين لا يزال نشاطها مستمرا بالكاد في البحر الأحمر، وفي القاهرة والإسكندرية يتراوح متوسط نسبة إشغال الفنادق ما بين 30% و70%. وذكر مسؤول المجموعة، التي تدير 15 فندقا في مصر، أن بعض الوحدات الفندقية تسجل أداء جيدا لكن السوق متراجعة بصفة عامة.