أعلنت شركة "آبل" في بيانٍ لها على صحيفة نيويورك تايمز يوم الجمعة الماضي أنها دفعت ضرائب دخل في الفدرالية الأميركية بمقدار ستة مليارات دولار خلال عام 2012. وذكرت الشركة ضمن البيان أنها في السنة المالية 2012 دفعت ستة مليارات دولار نتيجة ضرائب دخل الشركة، وهذا الرقم يعتبر 1 من كل 40 دولارا لضرائب دخل باقي الشركات التي تم جمعها من قِبل حكومة الولايات المتحدة. وجاء هذا البيان ردًا على تقريرٍ سابق لصحيفة نيويورك تايمز عن تحقيق في الكونجرس من أجل ممارسات شركة أبل المحاسبية وغيرها من شركات التكنولوجيا واتهامهم بتخفيض فواتير الضرائب الخاصة بهم. وتعرضت أبل على وجه الخصوص لانتقادات عديدة كون مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة، ولكنها تقوم بتحويل غالبية أرباحها إلى الخارج لتخفيض قيمة الضرائب. يُشار إلى أن شركة أبل ليست الوحيدة في عالم التكنولوجيا التي تتبع استراتيجيات محاسبية لتخفيض قيمة الضرائب، فإن شركة جوجل تفعل ذلك أيضًا، إلا أن أبل هي الشركة الأعلى قيمة في العالم، مما يجعلها لافتة للنظر أكثر من غيرها. يُذكر أنه في نهاية السنة المالية لعام 2012 بتاريخ 29 أيلول (سبتمبر)، كان في رصيد أبل 82.6 مليار دولار نقدي خارج الولايات المتحدة، ودفعت 713 مليون دولار أمريكي فقط كضرائب على أرباحها الخارجية التي بلغت 36.8 مليار دولار خلال السنة المالية 2012، بمعدل 2 في المائة كضريبة دخل.