أصدر بنك "ستاندرد تشارترد" للخدمات المصرفية الخاصة، دراسة بالشراكة مع مؤسسة "كامبدن ويلث للأبحاث"، بينت أن 82% من أصحاب الأعمال في الشرق الأوسط ممن شملتهم الدراسة قاموا بتدويل شركاتهم مقارنة بـ 58% من الشركات في آسيا و42% من الشركات في أفريقيا.
وأكدت الدراسة أن تلك انلتائج تشير إلى حاجة هذه الفئة إلى خدمات مصرفية عالمية تدعم التوزع الجغرافي والنمو المصاحب لهذه الأعمال.
وذكرت الدراسة أن الأغلبية الساحقة (85%) ممن تشارك بشكل ملحوظ في عمليات الإدارة اليومية للشؤون المالية الخاصة بأعمالهم، وإلى جانب تركيزهم الرئيسي على تنمية أعمالهم، فإن ذلك لا يترك لهم وقتاً كافياً لإدارة ثرواتهم الشخصية،  وعلى الرغم من ذلك، تتضاعف أهمية الحفاظ على الثروة الشخصية - على المدى الطويل - بثلاث مرات من 7 وصولاً إلى 21%.
وسلطت الدراسة الضوء على احتياجات ذوي الثروات الكبرى في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وطرق إدارة ثرواتهم.
وشملت مساهمين في شركات عائلية تزيد ثرواتها على 100 مليون دولار بنهاية العام 2012، ومساهمين في شركات غير عائلية تمتلك ثروة تتجاوز25 مليون دولار.
وأوضحت الدراسة أن ما يقرب من نصف العينة في الشرق الأوسط، يفتقرون إلى وجود خطط منهجية لنقل ثرواتهم إلى الجيل الجديد.
ولفتت إلى أن معظم من شملتهم الدراسة، ممن لم يكونوا من الجيل المؤسس، اعتمدوا منظومات لنقل الثروة إلى الجيل الجديد، حيث تبين أن 67% من هذه الشريحة لديهم منظومة لنقل الثروة.