دمشق ـ سانا
أكد مدير الإدارة المالية في الشركة السورية للاتصالات عبد الكريم الشاطر أن إجمالي الديون الهاتفية للشركة لغاية نهاية عام 2013 وصل إلى أكثر من 270ر17 مليار ليرة سورية تتوزع على ديون هاتفية عادية تتجاوز قيمتها 766ر13 مليار ليرة وديون هاتفية رسمية تبلغ نحو 5ر3 مليارات ليرة. ولفت الشاطر إلى الإجراءات التي اتخذتها الشركة لتقسيط الديون من خلال منح الصلاحيات لرؤساء المراكز الهاتفية ومديري فروع الاتصالات لتقسيطها سعيا من إدارة الشركة لتبسيط الإجراءات على المشتركين وزيادة تحصيل الديون الهاتفية القديمة. وبين الشاطر أن الشركة عملت على مساعدة المشتركين لتسديد ديونهم من خلال إصدار المرسوم التشريعي رقم 7 الذي أعفي بموجبه المشتركون من فوائد عند التسديد النقدي لغاية عام 2014 وأعفي المشتركون من نصف الفوائد عند التسديد تقسيطا لمدة 36 قسطا وهو فرصة كبيرة للمتخلفين عن سداد ديونهم. وأشار مدير الإدارة المالية إلى الصعوبات التي تعترض شركة الاتصالات في تحصيل ديونها من انقطاع شبكات مشروع الفوترة والعناية بالزبائن في بعض المحافظات ولفترات طويلة نتيجة تعرضها للتخريب من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة وخروج عدد من المراكز من الخدمة وتغيير مكان وعنوان بعض الجهات وتعذر التواصل معهم لإبلاغهم المراسلات والمطالبات بالإضافة إلى الظروف الاقتصادية التي يعاني منها بعض المشتركين وانتقالهم إلى أماكن إقامة أخرى جديدة وتعذر نقل الأموال المحصلة من المراكز الهاتفية إلى فروع المصارف في بعض المحافظات. وأوضح الشاطر أن شركة التسديد بالدفع الالكتروني "وهي شركة مشتركة بين شركة جي اي تي الإماراتية والشركة السورية للاتصالات" تقدم تسهيلات لتسديد فواتير المشتركين بخدمة الهاتف من أجل تسديد فواتيرهم عبر البطاقات حيث ازدادت الفواتير المسددة عن طريق الشركة من 286ر251ر1 فاتورة في عام 2012 إلى 875ر419ر1 فاتورة في عام 2013. ولفت الشاطر إلى قبول الشركة لطلبات المعترضين على المبالغ المترتبة عليهم خلال فترة تهجيرهم بعد تقديم الاثباتات اللازمة وعلى ضوء ذلك يتم إجراء الطي للدين المترتب على المشترك وفق التعليمات الناظمة لهذه الحالات.