تراجعت أسعار أسهم شركة "جنرال موتورز" الأميركية بحوالي 14% منذ أن تولت ماري بارا منصب الرئيس التنفيذي للشركة في 15 كانون الثاني الماضي، حيث واجهت في الأسبوع التالي من توليها المنصب استدعاء 1.6 مليون سيارة صغيرة، بسبب عيوب في مفاتيح الإشتعال أدت إلى وفاة 12 شخصاً . وأشارت وكالة "بلومبرغ" إلى أن ماري بارا تواجه العديد من التحديات منها انهيار المبيعات في أوروبا وتقلبات في أسعار العملات في أميركا الجنوبية وارتفاع مبيعات "فولكس فاغن" الألمانية في الصين وبداية بطيئة لمبيعاتها هذا العام.  وتسعى "جنرال موتورز" أكبر شركة أميركية إلى تحقيق أول أرباح لها في أوروبا مع نهاية العام المقبل بعد أن تكبدت خسائر بلغت جملتها 18 مليار دولار منذ عام 1999 وحتى نهاية العام الماضي.