وصل عدد المستفيدين من المشاريع والبرامج التي خصصتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن للمغاربة المحتاجين إلى 4 ملايين مستفيد ومستفيدة، من جميع الفئات العمرية، وفي مختلف المجالات.  وحسب تقرير أنشطة المؤسسة المؤسسة لسنة 2013 ، فقد حققت المبادرات الاجتماعية والإنسانية، التي باشرتها المؤسسة منذ إحداثها، مساعدات وصلت إلى 3500 معاقا في المراكز المختصة سنويًا، واستفادة أزيد من 377 ألف من المعوزين من خدمات القوافل الطبية التضامنية، وإيواء 7500 من الفتيات والطلبة في مراكز الإيواء والداخليات. وحسب ما أفاد به التقرير نفسه، فإن المشاريع والبرامج التي تهدف إلى تحقيقها  المؤسس، تمكنت من قبول انخراط 6150 من الشباب لبرامج مراكز التكوين والتأهيل المهني، ومواكبة 51 ألف طفل في المجالات التربوية والثقافية والرياضية، إضافة إلى استفادة 2300 امرأة من خدمات المراكز الاجتماعية والتربوية ومراكز التكوين.  إضافة إلى استفادة 155 ألف شخص من برامج التنمية المستديمة التي أطلقتها المؤسسة، والتي تهم في الأساس القروض الصغرى ودعم الصناع التقليديين، ودور الضيافة في القرى، والتعاونيات النسائية، والتزويد بالماء الشروب والكهرباء، وبناء الطرق، فيما بلغ عدد المستفيدين من الدعم الغذائي، الذي تقدمه المؤسسة ، 2,3 مليون شخصًا "أرامل ومسنون ومعاقون" سنويا، ولاسيما خلال شهر رمضان. واستطاعت مؤسسة محمد الخامس للتضامن من الوصول إلى هذا العدد الكبير من المستفيدين من خلال إحداثها لعدد من المراكز الاجتماعية والمشاريع والبرامج التنموية التي همت، على الخصوص، مجالات التكوين والصحة والتنمية المستدامة والهندسة الاجتماعية إضافة إلى أعمال وبرامج التدخل الإنساني.