قال فيض أحمد قدوائي القنصل العام الهندي في جدة: إن جميع الاستثمارات الأجنبية في الهند تعامل عبر نظام موحد يطبق على الجميع، مشيراً إلى عدم وجود أي مميزات تنافسية تقدم للمستثمرين السعوديين الراغبين في دخول السوق الهندية. ووفقاً للسيدة سوناندا راجيندران المديرة التنفيذية للغرفة الهندية العربية للتجارة والصناعة، فإن 486 شركة هندية تدير أعمالها في السعودية تحت رخصة الهيئة العامة للاستثمار، بينما تدير 46 شركة سعودية فقط أعمالها في الهند. وكان القنصل الهندي يتحدث بمعية سيدات ورجال أعمال سعوديين بعد أن قاموا بزيارة شملت ثلاث مدن رئيسة في الهند، أُطلعوا خلالها على وضع الاقتصاد الهندي والشركات العاملة هناك وسبل تعزيز العلاقات التجارية وإقامة المشاريع المشتركة بين الجانبين. ولفت قدوائي إلى أن الهند والسعودية تتمتعان بعلاقات تاريخية وروابط ثقافية قوية، وقال «وضعنا برنامج الزيارة لتعريف سيدات ورجال الأعمال السعوديين بما هي الهند اليوم، لا توجد مميزات خاصة بالمستثمرين السعوديين الراغبين في الاستثمار في الهند، ولكنّ هناك نظاماً حكومياً يطبق على الجميع بعدالة، لكن لدينا روابط ثقافية وعلاقات جيدة بين البلدين. وفي مايلي مزيدا من التفاصيل: أبدى مستثمرون سعوديون رغبتهم في دخول السوق الهندية والاستثمار بقوة في العديد من المجالات ولا سيما العقارات، وتقنية المعلومات، والصناعات، إلى جانب الملابس والمنسوجات والمواد الغذائية. وأكد المستثمرون في حديثهم لـ ''الاقتصادية'' استعدادهم لاستثمار أموالهم في الهند، إلا أنهم عبروا عن مخاوف تنتابهم من النظام الضرائبي المرتفع، مطالبين بالتفاوض وإجراء تسهيلات للسعوديين في هذا الشأن. من جانبه، قال لـ ''الاقتصادية'' فيض أحمد قدوائي القنصل العام الهندي في جدة أن جميع الاستثمارات الأجنبية في الهند تعامل عبر نظام موحد يطبق على الجميع، مشيراً إلى عدم وجود أي مميزات تنافسية تقدم للمستثمرين السعوديين الراغبين في دخول السوق الهندية. وفقا للسيدة سوناندا راجيندران المديرة التنفيذية للغرفة الهندية العربية للتجارة والصناعة فإن 486 شركة هندية تدير أعمالها في السعودية تحت رخصة الهيئة العامة للاستثمار، بينما تدير 46 شركة سعودية فقط أعمالها في الهند. وكان القنصل الهندي يتحدث بمعية سيدات ورجال أعمال سعوديين بعد أن قاموا بزيارة شملت ثلاث مدن رئيسية في الهند، أُطلعوا خلالها على وضع الاقتصاد الهندي والشركات العاملة هناك وسبل تعزيز العلاقات التجارية وإقامة المشاريع المشتركة بين الجانبين. ولفت السيد قدوائي إلى أن الهند والسعودية يتمتعان بعلاقات تاريخية وروابط ثقافية قوية، وتابع: ''وضعنا برنامج الزيارة لتعريف سيدات ورجال الأعمال السعوديين بما هي الهند اليوم، لا توجد مميزات خاصة بالمستثمرين السعوديين الراغبين في الاستثمار في الهند ولكن هناك نظاما حكوميا يطبق على الجميع بعدالة، لكن لدينا روابط ثقافية وعلاقات جيدة بين البلدين ولا سيما بعد زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى الهند، وزيارة رئيس الوزراء الهندي إلى السعودية الأمر الذي عزز هذه العلاقات وأعطاها دفعة نحو الأمام''. وأبدى القنصل العام الهندي تفاؤله بالوضع الاقتصادي في البلدين، مبيناً أنهما لم يتأثرا بالأزمة الاقتصادية العالمية ويشهدان نمواً جيداً في الوقت الراهن. إلى ذلك، أوضح الدكتور غازي بن زقر رئيس الشبكة السعودية - الهندية للأعمال أنه يؤمن بعمق بأهمية العلاقات الثنائية بين السعودية والهند، وقال: ''أعتقد أن دور القطاع الخاص قد حان ليأخذ هذه العلاقة إلى الأمام، ومن هذا المنطلق تأتي أهمية هذه الزيارة لسيدات ورجال الأعمال السعوديين لأخذ العلاقة وتعميقها وتوسيع دائرتها، سعدنا بزيارة ثلاث مدن رئيسية بما فيها العاصمة نيودلهي، اطلعنا على العديد من الفرص الاستثمارية في الهند المتاحة أمام رجال وسيدات الأعمال السعوديين منها التطوير العقاري، والتقنية والمعلومات، والصناعات، والملابس والمنسوجات، والمواد الغذائية''. في السياق ذاته، كشف الدكتور فيصل العقيل مدير إدارة تنفيذ الأعمال بشركة مواد الإعمار القابضة، وهي إحدى شركات مجموعة بن لادن السعودية، إلى أن الشركات السعودية الراغبة في الاستثمار في الهند قد تواجه تحديا عندما تخوض غمار الأعمال في الهند، وتابع ''مخاوفنا تتركز بعد أن وجدنا أن نظام الضرائب مرتفع جدا، لذلك علينا دراسة ذلك مع الجانب الهندي لإيجاد حلول وتسهيلات للمستثمرين السعوديين هناك''. بدوره، اقترح رجل الأعمال الشاب مشاري زهران من شركة زهران للمقاولات تأسيس جامعات تقنية متطورة في السعودية، لإحداث نقلة نوعية في تفكير الشباب السعودي وبما يمكّن من التعاون مع الهند مستقبلا في هذا المجال. يُذكر أن وفد سيدات ورجال الأعمال السعوديين التقى خلال زيارته ممثلي العديد من الشركات والمؤسسات الهندية ومن أبرزهم نويل تاتا مالك مجموعة تاتا الهندية للسيارات المعروفة الذي شرح لهم سياسات الشركة، كما عرض عليهم استضافة مجموعة من الشباب السعودي وتدريبهم.