قالت شركة "إنتل"، لصناعة أشباه الموصلات إنها ستستغني عن 5% من القوة العاملة لديها، أو حوالي 5 آلاف موظف، لتتأقلم مع تراجع الطلب على أجهزة الكمبيوتر الشخصي، التي تستخدم معظم معالجتها. وجاء الإعلان عن الاستغناء عن الموظفين بعد يوم من إصدار «إنتل» تقريرها عن أرباح الربع الأخير من العام الماضي، والذي قالت فيه إن سوق أجهزة الكمبيوتر تظهر علامات على الإستقرار، مع الاعتراف أيضًا بضعف الطلب على رقائق الخادم، التي تنتجها. وقال «كريس كراويتر»، المتحدث باسم «إنتل»، في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني: «سنخفض عدد الموظفين لدينا بنسبة 5% على مدى عام 2014، نحن نتخذ قرارات حاسمة ونعيد تنظيم الموظفين لتلبية الاحتياجات المتغيرة لعملنا». ولم تحدد الشركة تفاصيل بشأن كيفية الاستغناء عن الموظفين، لكنها قالت إنه سيتم تحقيق ذلك من خلال الجمع بين التقاعد المبكر والخفض التدريجي وغيرها من الأساليب.