كشفت مجلة «فوربس ــ الشرق الأوسط» عن قائمتيها (أقوى 500 شركة عربية للعام 2013)، و(أكثر 100 شركة تأثيراً في العالم العربي)، وسط احتفالية مميزة تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بدولة الإمارات، وبحضور الدكتور ناصر بن عقيل الطيّار، رئيس دار (الناشر العربي). وكانت نسبة التمثيل الأكبر في القائمة من صالح دولة الإمارات بمشاركة 41 شركة، شكلت ما نسبته 41٪ من مجموع الشركات. وحصلت مجموعة (الفطيم) الإماراتية- التي تمتلك 65 شركة تابعة لها في 12 دولة- على مرتبة الوصيف. أما السعودية فقد أتت في المرتبة الثانية من حيث نسبة التمثيل، والتي وصلت إلى #، تليها لبنان بنسبة تمثيل وصلت إلى 17٪. كما تمكّنت 7 شركات سعودية من حجز مكان لها ضمن العشرة الأوائل. وكرمت المجلة في الاحتفالية التي أقيمت مساء الثلاثاء 14 مايو، في فندق (الريتز كارتون، أبوظبي) مجموعةً من الشركات التي حجزت لها مراكز متقدمة ضمن القائمة أو ضمن قطاعاتها. وحضر هذا الحدث عددٌ من كبار المسؤولين الحكوميين، والمديرين التنفيذيين البارزين من مختلف القطاعات، ومجموعة من صنّاع القرار من دول عربية مختلفة من: دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية والبحرين وقطر ومصر والكويت والدول العربية الأخرى. وقد تم تسليم العديد من الجوائز من قبل الأستاذ سامر الخراط والدكتور بايتي، في حضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، والضيوف الكرام. وأكد سامر الخراط، المدير التنفيذي لشركة «أس أيه بي» الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن المجموعة الكبيرة من التقنيات المتطورة غير المسبوقة المنتشرة حديثاً ستلعب دوراً محورياً في تغيير مشهد قطاع الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.  وقال: «أينما نظرت في يومنا هذا ستجد العديد من العوامل التقنية مثل الحوسبة السحابية والتقنيات النقالة ووسائل التواصل الاجتماعي والبيانات الضخمة التي تعتبر مصدر إلهام ودافعٍ كبير للتغيير الجذري في أسلوب ممارسة الأعمال، وإثراء تجربة العملاء، وتعزيز التواصل مع كافة الأطراف المعنية بشكل غير مسبوق». وأضاف الخراط: «ثمة فرص مميزة لإضفاء مزيد من القيمة على الأعمال المتأتية نتيجة إبداعات التقنية، لذا يتوجب على قادة الأعمال القيام بكل ما يلزم لدفع عجلة النمو المستدام لمؤسساتهم في إحدى أكثر الأسواق حيوية ونمواً على مستوى العالم. ونفخر في «أس أيه بي» أن نكون من بين الشركات التي تقوم بالاستثمار في سبيل تحقيق طموحاتها الكبيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على المدى الطويل. وكلنا ثقة بأن حلولنا الرائدة المقرونة بجهود، لدعم المواهب المحلية المتميزة قد بدأت تحقيق الأثر الإيجابي المنشود على امتداد أهم القطاعات في المنطقة». كما علقت السيدة رندة بسيسو، مدير المركز الإقليمي للشرق الأوسط في كلية الأعمال ــ جامعة مانشستر: «يهنئ مركز الشرق الأوسط التابع لكلية الأعمال ــ جامعة مانشستر مجلة فوربس الشرق الأوسط على هذه المبادرة الاستثنائية التي تهدف إلى تكريم إنجازات أبرز شركات العالم العربي، ويشرفنا أن نشارك في دعم فعالية توزيع الجوائز باعتبارنا الشريك المفضل لمجلة فوربس من كليات الأعمال. تمثل هذه الشركات الرائدة القوة الدافعة لعجلة الاقتصاد في المنطقة، وتلعب دوراً حيوياً بالغ الأهمية في مساعدة المنطقة على التحول بما يتيح الاستفادة من طاقاتها الكامنة. وانطلاقاً من مكانتنا كمزود عالمي رائد للتعليم في مجال إدارة الأعمال، فإننا ندرك أن الكثير من شركات المنطقة تستحق لقب شركات عالمية، وأن مجلة فوربس الشرق الأوسط، ومن خلال استعراضها لهذه الإنجازات، تساعد على تشجيع وتحفيز الشركات الأخرى لتحذو حذوها وتحقق أعلى المعايير».