اوضـح مـسـؤول بـالـشـركـة الـوطـنـية للعـبّـارات أن اسباب تـأخـر تـدشــيـــن خــدمــة الـعـبـارات الى ولاية مـصـيرة، تعـود إلى امور فنية تـتـعـلق بالـتجـهـيـزات الـخـاصة بميناءي شـنة ومـصـيـرة. وقال مهدي بن محمد العبدواني الرئيس التنفيذي للشركة في تصريح لوكالة الانباء العمانية ان الشركة حرصت على أهمية توفير كافة الاشتراطات الفنية الخاصة برسو العبارات في كل من ميناءي شنة و مصيرة قبل البدء في تدشين الخدمة بما يضمن تقديم أفضل الخدمات لنقل المسافرين والمركبات و البضائع وفق أعلى معدلات الأمان والسلامة، التي تقع ضمن اولويات الشركة خاصة وأن خط شنة - مصيرة يمثل أهمية كبيرة من الناحية الاستراتيجية والتنموية و السياحية ومن المتوقع أن يشهد اقبالا كبيراً خلال الفترة القادمة. و أشار إلى أن الشركة الوطنية للعبارات تبذل حاليا كل ما في وسعها لتدارك هذا التأخير والبدء في تنفيذ المـــشروع، حيث من المتوقع أن يتم الانتهاء من تلك التجهيزات الفنية في نهاية شهر ابريل الجاري معربا عن امله في ان يتم البدء في تدشين الخدمة في شهر مايو المقبل وذلك من خلال التنسيق المباشر مع مختلف الجهات الحكومية المعنية بتوفير الخدمات اللوجستية والإدارية في ميناءي شنة و مصيرة. يذكر ان الشركة الوطنية للعبارات قد استلمت في شهر يناير الماضي العبارتين المخصصتين للعمل على الخط البحري بين شنة و مصيرة حيث قام الفريق الفني للشركة وبنجاح باجراء التجارب الفنية للعبارتين تشمل السرعة، و المناورة، و الحمولة القصوى للمركبات، وأنظمة الملاحة و الاتصالات وغيرها من الأمور الفنية المطلوبة وفق الأنظمة الدولية المعمول بها. وتسعى الشركة الوطنية للعبّارات من خلال تدشين خط شنه – مصيرة إلى خدمة المواطنين والمقيمين في هذه الولاية، بما يضمن سهولة الانتقال والوصول إلى جزيرة مصيرة وفق أعلى معايير الأمان والسلامة .