دخل طيارو شركة طيران لوفتهانزا إضرابا يستمر ثلاثة ايام (الأربعاء)، مستهلة أكبر إضراب في تاريخ الشركة يشل حركة المرور الجوية في اكبر شركة طيران اوروبية.  الا ان الاعلام المحلي لم يذكر وقوع فوضى في اكبر مطارين بالمانيا وهما فرانكفورت وميونخ، ووصف متحدث باسم المطار الأخير الوضع بأنه "يمكن التحكم به". وأضاف "يجري كل شيء حاليا بشكل يمكن التحكم به. وتم ابلاغ المواطنين وظل كل شيء هادئا في المطار". كما قال ان المطار وضع أسرة كافية ومحطات مساعدة ومناطق عائلية للمسافرين بصحبة اطفال صغار. وصرح متحدث باسم مطار ميونخ للاعلام المحلي بأن الوضع هادئ تماما وان المسافرين ابلغوا بالوضع،" ولم يأت الى المطار الركاب الذين كانوا يعتزمون السفر".  ونتيجة للإضراب، الذي نظمته نقابة الطيارين الألمان للفترة من اليوم حتى الجمعة، اعلنت شركة لوفتهانزا يوم الإثنين انها ستوقف عملياتها بالكامل تقريبا بإلغاء 3800 رحلة جوية كانت مقررة خلال الايام الثلاثة. والهدف من الاضراب الشامل هو زيادة الضغط على ادارة الشركة حيث تطالب نقابة الطيارين بزيادة قدرها 10 بالمئة في المرتبات والإبقاء على سن التقاعد المبكر بالمنزل عند 55 عاما ل5400 طيار. ووفقا لتقدير المحلل يورجن بيبر، ستخسر الشركة ارباح تشغيل تتراوح من 30 الى 50 مليون يورو (69 مليون دولار) بسبب الاضراب. وفي الوقت ذاته، قال مدير العاملين بالشرطة بتينا فولكنز للاعلام المحلي ان الاضراب سيكلف الشركة أكثر من 10 ملايين. والغت الشركة الاسبوع الماضي اكثر من 600 رحلة كإجراء احترازي بسبب تحذير عمال المطار بالدخول في اضراب.