أعلن مسؤولو الصناعة في أميركا ومصادر اخرى مطلعة أن اثنتين على الأقل من الشركات الأميركية هما "بوينغ" وصانعة المحركات "جنرال إليكتريك" طلبتا الحصول على تراخيص لبيع طهران أجزاء طائرات خلال فترة تخفيف العقوبات على إيران والتي تستمر ستة أشهر. وإذا تمت الموافقة على هذه الطلبات فسوف تكون هذه المبيعات أول تعاملات معترف بها بين شركات الطيران الأميركية وإيران منذ أزمة الرهائن الأميركيين عام 1979 التي أدت الى فرض عقوبات تم توسيعها في وقت لاحق خلال النزاع بشأن الأنشطة النووية لطهران.