بدأت عدد من الشركات العالمية خلال الأسابيع الماضية والتي تهتم في استثمارات الطاقة والتعدين في التوجه إلى السوق السعودي للمنافسة للفوز بمشاريع في هذه المجالات الحيوية. ونقلت نشرة "أنفستمنت مونتر"، أن المشاريع التي يخطط لها أو تلك التي يجري تنفيذها على مستوى الخليج العربي وفي السعودية بالذات تعد وجهة جديدة للشركات العالمية التي تبحث عن تنويع استثماراتها في مناخات اقتصادية آمنة تساعدها على تحقيق الربح المجزي لمساهميها بعيدا عن التقلبات في المناخات الاقتصادية في بعض الدول التي تعرضت لهزات مالية على إثر الأزمة المالية التي عصفت ببعض الدول الصناعية. وجاء توجه الشركات العالمية إلى السوق السعودي، بسبب تسجيل المملكة نموا يقدر بحوالي 8% في معدل المشاريع التي سوف تنفذ خلال العام الحالي على مستوى دول الخليج العربي لتقفز برقم المشاريع بمنطقة الخليج العربي إلى 3.2 تريليون دولار حتى شهر فبراير الحالي، وهو ما يعد جذبا للاستثمارات الأجنبية.